هيبة
الهواء المشبّع برائحة الحبر والإبر يخترق أنفها، يختلط بأنفاسها المتسارعة. كبلها إلى الأريكة بيدٍ ثابتة، بينما الأخرى تمسك بجهاز الوشم، والألم يتراقص على ملامحها الغاضبة. -ده عشان لو حاولتي تنسي حقيقتك. حقيقة انك ملك نديم الراعي.. اسمـي هيفضل محفور فيكِ طول العمر. زمجرت بعنفٍ وهي تحاول التملّص من قبضته، جسدها الهزيل يه...