ظلامي
وضعت رأسها تحت صنبور المياه لتشهق من برودتها, لتبتعد وهي تنظر بحنق لي. قلت بغضب: حتى تستعيدي وعيك. قالت بغضب وهي تضرب صدري: وما شأنك بي ما علاقتك بي. قلت بغضب: هل اعجبك تمايلك وحولك تلك القاذورات. قالت تنظر لي ببرود: لا شأن لك, والتفتت حتى ترحل من المكان. لم تكد حتى دفعتها ليرتطم ظهرها بالحائط بقوة وقلت بصراخ: بل شأني...