مالك المصري
يقف كالسد المنيع على باب القصر الداخلي بعدما قام بفتحه، رفع ذراعه غالقًا به الطريق أمامهم، تحدث بنبرة حادة و هو يتنقل بنظره بينهم يتأمل هيئتهم بملابسهم العسكرية التي تدخل على القلب السرور .. "خير يا ولاد غفران.. يا تري أيه اللي رماكم علينا انهاردة كمان؟!".. "واحشتنا يا فارس باشا الدمنهوري".. نطق بها "مالك" بابتسامة م...