وما ادراك ما الرعد
ما زالت تلتفت الي الخلف وهي تركض في شوارع خاليه كالغابه مظلمه الا من ضوء القمر ظلت تركض وتبكي غير مكترثه لقدميها التي تنزف بغزاره أثر سقوطها عليها عدة مرات ولا ملابسها الممزقه فقد كان كل همها ان تهرب منهم وتختفي، الي أن رأت شجره كبيرة اختبأت خلفها لترتاح قليلا فهي تركض منذ الرابعه عصراً والآن الساعة تجاوزت العاشرة مسا...