جَــوَىٰ الـعِـشــق
حبٌ وُلد ليُقتل على يد عاشق مُتيم، وانتقام أعمى قلبًا وكسر قلبًا آخر. ذاك الانتقام الذي دفن الحب في صدره وأشعل نيران العشق في صدرها. قسوة الأيام أوقعتها في طريقه، فأصبحت هشّة كزهرةٍ تترنح في مهب الريح، بينما هو صخرة صمّاء ينتقم دون أن يعرف لِمَ، كأنما يقتص من جرحه بألمها. وبرقة قلبها الناعم، تسللت إلى حصونه المنيعة، ف...