شِطْرَنْج
«لا تُفَرق بَينَ الَلون، كُلُنا من نفسِ الكَون.» |مكتملة|
لم تكن مارين هالدِر أكثر من فتاةٍ عادية، عادية بمقاييس مختلفة، مرت بتجاربها الخاصة، وصقلت شيئًا فريدًا بيديها الموهوبتين حتى وصلت إلى مرحلتها الأخيرة من الثانوية، لكن تجارب مارين لم تنتهِ كما ظنّت، إذ كُتِب لها أدوار مسبقةٌ في مسرحيةٍ لم تخترها، مسرحيةٌ سيئةٌ لم تكن فيها إلا كومبارس، شخصيةٌ جانبيةٌ بلا أسطرٍ تقريبًا...
{ مُكـتَمِلة } كَـان يا مَكان.. حُقبةٌ مِن حُقَبِ الزَمـان.. لا وُجودَ فيهـا للأفاعي والسِباع.. لا وُجودَ فيهـا للكِلاب المُتوحشة ولا الذِئـاب.. لا وُجودَ فيهـا للخَوفِ والرُعب.. لا منافسـًا فيهـا للإنسان.. كَان يا مَكـان.. في أرضِ سومر أمنٌ وسَلام، مَدينةُ الشرائع السَماويـة.. كَان العالَمُ يعيشُ في وحدة، يُصلي للإل...
وتلاشى الذنب بعد أن طرق يائسا أجراس الوحى.. إني واقعة في الحب.. ولم أدرك يوما أن الحب سم الضمير والعقل.. فإني لا أبصر الآن سوى نفسي رفقته بقية العمر..
_إن انقضت هذه الثلاثة أشهر دون أن أذرف دمعة واحدة بسببك يا كريس .. فسوف تعتذر لي ولعائلتي أمام باب منزلنا في مدينتي ، جاثيا على كلتا ركبتيك في حيّنا! ضاقت عيناه ولمعتا بشدة ، ثوان فقط حتى تقدم نحوي وأنا لا أزال استند على الباب ، وقف أمامي مباشرة ليرفع ذقني بيده اليسرى .. أجبرني على التحديق إليه وقال بجفاء : أنا أعتذ...
المفقود حكاية عن ذلك الفتى الصغير الذي لطالما آمن بوجود دفء عائلتهِ إذا ما بحث عنه جيداً، إلّا أنّ الحياة تعلّمه أنّ الفرق بين الآمال والواقع قد يؤدي إلى هلاكهِ. فتبدأ حكايته وحكايات العديد من الشخصيات التي سترى النور بوجودهِ، لكن هل هو بالفعل لا يمتلك مكاناً للعودة إليهِ؟ أم أنّ هناك اسطورة ومصير عظيمين ينتظرانهِ...
قررنا، بأن أحدنا سيشكلُ للآخر جذوراً يضربها في أرضِ الواقع، وطناً ينتمي إليه، و ذاكرةً. « أهديكِ، لنفسي الغارقةِ بكِ، قصيدةً » - أحد عشر : الكتاب الثاني
الوقوع بحبكِ كان كما لو أن فراشةً مجهولةَ الجناح تحاول اختراق المحيط.. و في وقتٍ ما، اكتشفت أنها ما كانت تسبح.. بل تغرق.. و لأن بعض الحقائق لا يمكن تغييرها، وجب عليّ أن أعترف.. كنتُ قليلاً جداً عليكِ و كنتِ أكثر من مجرد فراغٍ مكتسٍ بالزرقة - بــارك جيمين - جونغ جيمين { الكتاب الأول}