بين انياب الظلام
في زاوية مظلمة من عالم لا يرحم، عاشت فتاة لا يعرف أحد حقيقتها سوى الألم. كانت محاصرة داخل جدران تزداد ضيقًا مع كل يوم، يُفرض عليها الصمت كقيد، ويُسلب منها الحق في الحلم. كانوا يراقبونها بأعين جامدة، وكأنهم ينتظرون سقوطها الأخير. مع كل ضربة، كان الألم يتغلغل أعمق، يختلط بالدم الذي ينساب منها بصمت، شاهدًا على قسوة لا تو...