„.. آسفة كُنت أضعف مِن أن أتحمل تجردى من المشاعر ، كنت أضعف من مواجهة شعورى بالذنب ، كنت أجبن من تحمل تلك الكوابيس المرعبة ، ليتنى قُتِلت يومها.. ‟ مُكتملة.. قصة قصيرة.. أنتهت: 2021/7/7 للكاتبة: مَـلَـك وَائِــل وَحِــيــد ✍️❤.
جميع حقوق الملكية تخص للكاتبه نــور زيـــزو واللى تخلي صعيدي يحبها يبقى يابختها... وليس ياغلبها
"اسير":بطلتنا عندها27 سنه بتشتغل دكتوره جراحه فى مستشفى خالها كل الناس بتحبها وشاطره جدا فى شغلها.
قد تعطيك الحياة خيبات ....قد يتولد الألم .....قد تصبح حياتك محصورة بآلام الماضي ...وتتحرر فقط بالانتقام ....ولكن لابد ان لا تنسى كيف تعيش وانت في طريقك للانتقام .....لابد ان لا تنسى كيف تحب وتضحك وتأسس حياة .....ولا ان تنسى معدنك سواء رجل او بنت .....هدي حكايتنا رح تكون عن بنت كانت رمز للبراءة والسعادة بين ليلة ونهار...
نضرت نور الى الهاتف نجود احست وكأن قلبها يتحطم وجدتها تنظر الى صورة التي تجمعهما معا ...قالت _ من تلك الفتاة _ اختي حبيبتي _اه واخيرا تحدثتي نظرت نجود لها ثم ابتسمة بأبتسامة مصطنعةوقالت _ لما تريدين مني ان اتحدث مع شخص لا اعرفه _ربما نعرف بعضا ... اقصد ان نتعرف ونصبح كدلك عادت نجود الى سكوتها لم تعلق على كلام نور نور:...
كل شخص له سر .. صحيح؟ سر لا يجب ان يعرف عنه احد! لكن ماذا لو حدث وعرف به احدهم؟ لنأخذ جايد كمثال .. في ليلة شتاء باردة حينما كانت تمشي عائدة للمنزل بعدما انتهت من عملها، سمعت صراخا. لم يكن هناك أحداً في الجوار، ليس في هذا الوقت من الليل. كانت وحدها، قررت ان تتجاهل الصراخ لكنها !! .. سمعته مجدداً، تتبعت الصوت الذي قاد...