عبر نافذتي.
تخيّل أنّ حيَاتكَ التّي ظنَنت أنّك تتحكمُ بِها تتفَككُ أمَام عينَيك، كُل قَرار اتخَذتهُ، كُل خطوَة خطَوتهَا، كانَت تَحت مراقَبة عيُون لا تُرحَم، عيُون تَعرف أسرَارك أكثَر ممّا تعرفُها أنتَ، هَاربة مِن ماضٍ ثَقيل كَالسلَاسل، تحَاول أَن تجِد الحُرية فِي عاَلم لَا يمنَح سِوى القُيود، فِي خَضم الفَوضى! يقِف الحُب علَى مفَ...