حلم لحظي
إنها الثانية و النصف بعد مُنتصف الليل. و لا شيء مُستيقض سوى أفكار نيكولاي التي أثقَلت رأسه، و لا يزال يبحث عن سببٍ مُقنع يفسّر شتات أفكاره أو شيئاً ما وراء شعوره السيء. كان في العشرين من عُمره،حيث يُفترض به أن يكون مليئاً بالحيوية و مفعماً بأطياف الآمال،بيد أنه كان يعيش واقعاً سوداوياً يناقُض ربيع شبابه! لم يكن يدرك أ...