كسارة البندق
📝 بقلم: لينا عامر
يتمزق الشريط الذي رسَم عليه حياته بأكملها لأنها كسَرت البكرة بغيابها، ويبقى وحده واقفًا في تلك البُقعةِ المعتِمة، يرجو من العتمة أن تنقلب ماءً فتُغرِقه. لكن الحياة تُجَدِّد أغلال ساكِنيها كلما وجدت فرصةً لذلك، فيضطر للوقوف فترةً أطوَل، مُجبَرًا على تأمل الشريط المكسور، ومن ثم تباغتهُ الحياة بأغلاله الجديدة، الناعِمة...
انتصف المسرح ووقف أمام منصة المايكروفون بينما يحافظ على هدوء اعترفت لنفسي انه قطع شوطاً كبيراً في قدرته على اتقانه وتقمصه! شبكت كلتا يداي أحدق اليه بشرود ولم أستطع منع ابتسامة مضمرة من التعبير عن سرور وفخر تجاهه رغم كل شيء.. بحث بعينيه الزمردية عن شخص أو شيء ما بين الحضور واستمر في ذلك للحظات حتى زفر منزعجا محبطاً ق...
_إن انقضت هذه الثلاثة أشهر دون أن أذرف دمعة واحدة بسببك يا كريس .. فسوف تعتذر لي ولعائلتي أمام باب منزلنا في مدينتي ، جاثيا على كلتا ركبتيك في حيّنا! ضاقت عيناه ولمعتا بشدة ، ثوان فقط حتى تقدم نحوي وأنا لا أزال استند على الباب ، وقف أمامي مباشرة ليرفع ذقني بيده اليسرى .. أجبرني على التحديق إليه وقال بجفاء : أنا أعتذ...
لم يعرف يزن وهو يركب القطار الخطأ أنهُ ذاهبٌ في رحلةٍ مفزعة محطتها الأخيرة مدينة محطمةٌ ومهجورة، دون سبيلٍ للعودةِ لحياته الرتيبة، يتحتم عليه النجاة من هذه الحياة التي دبرت له موعدًا مع الموت دون علمه، لن يتمكن من الفرار منه! «إنها تشبه يُمنى، لكن عينيها أكثر حدة، تخترقانني دون إرادتي» - من هذا؟ بدأت: ٢٠٢١/٢/٢٨م ان...
الجزء الثالث من كسارة البندق يجب قراءة الجزئين الأول و الثاني لفهم أحداث الجزء الأول . ما تنسوا الvote تقديراً للجهد و الوقت المبذولين في الكتابة و شكراً . أتمنى للجميع متابعة ممتعة و مفيدة 🤍.
الجزء الثاني من كسارة البندق توضيح هام : يجب قراءة الجزء الأول لفهم الجزء الثاني رابط الجزء الأول
لم تكن مارين هالدِر أكثر من فتاةٍ عادية، عادية بمقاييس مختلفة، مرت بتجاربها الخاصة، وصقلت شيئًا فريدًا بيديها الموهوبتين حتى وصلت إلى مرحلتها الأخيرة من الثانوية، لكن تجارب مارين لم تنتهِ كما ظنّت، إذ كُتِب لها أدوار مسبقةٌ في مسرحيةٍ لم تخترها، مسرحيةٌ سيئةٌ لم تكن فيها إلا كومبارس، شخصيةٌ جانبيةٌ بلا أسطرٍ تقريبًا...
رواية سودانية 🍀 بقلم : زهراء 🖋 مساعدة : إيلاف تستيقظ مع تغريدات العصافير .. تتسكع بين الحقول .. تلوح لكل من تراه و تبادلهم التحايا .. تمزح و تتضاحك باعلى صوتها ... هذه الحياة بالنسبة لها ابتعدت عن قريتها .. لم تكن تعلم ان ما ينتظرها كثير .. في ثانويتهم التي تعلموا فيها الكثير فالحياة ليست خيراً فحسب ...