كان هناك شاب يقضي اغلب اوقاته في الملاهي و مع اصدقاء السوء و دائما هناك من ينصحه لاكنه لا يقبل النصيحة و يقول لا يوجد لا حساب و لا عقاب و كالعادة الناس تنصحه و هو ايضا كعادته لا يتقبل النصيحة من اي شخص كان و في يوم من الايام ذهب الى فراشه لينام و عندما اخلد الى النوم رأى في منامه انه قد مات و كان هناك من هو بهيئة شيطانية يسحبه الى نار و ما اشدها من نار و كان في ذلك الوقت شديد العطش و يقول ارجوكم اعطوني الماء اني اريد ان ارتوي و لو بقطرة من الماء و في ذلك الوقت اتى اليه شخصا يشع النور منه و بدأ يقول له يا ولدي هذا اليوم الذي كنت تكذب بقدومه و تقول لن يكون هناك لا حساب و لا عقاب و في هذا اليوم يجزي كلا على عمله فمن كان ذو عملا صالح في الدنيا كانت اخرته جميلة و يذهب الى الجنة و اما من كان ذو عملا سيئ في الدنيا فتكون اخرته سيئة جزاءا لما عمله في الدنيا فيكون مصيره الى النار و حينئذ بدأ ذلك الشاب بالبكاء الشديد و بدأ يقول يا ليتني قدمت لحياتي عملا صالحا يدفع عني هذا الذي انا فيه الان و بقي يبكي و يبكي... و فجأة استيقظ الشاب من نومه و كان متعرق بشدة و كان حينها وقت صلاة الفجر و بدأ يقول سامحني يا الله سامحني يا الله و يبكي بحرقة شديدة و بعدها قام و توضأ و بدأ يصلي و يناجي ربه و يقول يا الله اني اتوب اليك قتقبل توبتي