ستذكرني في فم كُل امرأة عادية تُخبركَ إنها تُحبك بلا مُقدمات، دون أن يخفق قلبها خمس مرات قبل نُطقها دون أن تتحسس قلبكَ عن بعد وتصدقها... و ستذكُر أسمي لربما في صحوتك، او حتى ثمالتك بين أحضان امرأة باردةً عليك لاتعرفك لاتراكَ في أحلامها لا تشُم رائحتك على بعد شارع ومدينتين واكثر.. ستذكُرني سراً تُخفيهِ حتى عن نفسك مُعلقاً في رفوف قلبك المُغبرة ستذكرني كُلما تقدم بكَ العمر وازداد ألم قلبك ما إن تضعَ يدك عليه ستراني بين ضرباته سأظل دوماً كالظل ارافقكَ.