مقتطفات من الروايه :.. سيده: هل وجدتموه مساعده :اجل سيدي انه يختبئ في شقته في القرب من ملجأ استروبين على الضاحية الجنوبية سيده بصوت أجش مرعب يحمل كل علامات الخطر:جهز السياره سنذهب اليه لنرى كيف يريد ذاك الجرو العب مساعده بخوف : حسنااا وصل الى المكان المحدد وأمر باقتحام الشقه وجلبه جلبوه رجاله اليه قال بصوت أجش مرعب : انت من خنتني وانا لا أحب الكلاب التي تعض وأطلق رصاصه في راس الرجل ورحل وكأنه لم يفعل شي في طريقه رآها لفت انتباه جمالها تتبعها بنظره الى ان وجد منها ماجعله يستعجب من تصرفاتها .......ابتسمت ابتسامه جعلته يقسم انها له وفقط قال بصوت أجش هادئ :انتي لي ياملاكي الشقراء ::::::::::::::::::::::::::::::::::::؛؛؛؛:::::::::::::::::::::::::::: يراها تجلس على ركبتيها تنحني لمستوى تلك الطفلة المشرده تمسك يد طفله مشرده وتحملها تُمسح عنها التراب وتقبل وجنتيها تبتسم بكل صدق ومحبه وتعانق تلك الطفلة وكأنها أم وجدت طفلتها بعد غياب طويل وتعود وتقبلها مره اخرى تحمل وهي تقول بمرح وتلك الابتسامه تزين ثغرثيها :هيا هيا ياصغيرتي انتي جائعه صحيح الصغيرة بخجل :اجل الفتاه قالتها بِدرامه وهي تمسك معدتها وتظاهر بجوع :وانا ايضاً اكاد اموت من الجوع الصغيرة :حتى انتي جائعه لماذا الفتاه :امممم ربما لانه ليس لدي صغيره جميله مثلكِ