الفراشه
  • Reads 2,964,527
  • Votes 52,867
  • Parts 45
Sign up to add الفراشه to your library and receive updates
or
#68كره
Content Guidelines
You may also like
نور عتمته by ayaa_Elghamry
8 parts Ongoing
أنطفأت الأضواء وأحتلت العتمه المكان , أصبح لا يرا ولا يستمع حوله إلا الأصوات التي تتهيأها أذنيه دائما فورما يُعمم المكان بالسكون , وفجأه بدأ صوت بكاء طفله يشبه صوت إبنته الصغيره يقتل هذا الصمت , رويداً رويداً ييزداد الصوت عِلواً , أرتعشت أطرافه بتلقائيه لم يستطع السيطره عليها , شعر وكأنه مكبل وعاجز عن فعل شئ وعلي رغم ذلك أستطاع أن يضع يديه فوق أذنيه بعنف يحاول منع ذلك البكاء الاشبه بالصراخ أن يتسلل لأذنيه , بدأت أعصابه بالانهيار لولا أنه شعر بصوت البكاء يهدأ بجانب يد ناعمه تزيل يديه من فوق أذنيه , صوت البكاء يتحول الي ضحكات طفوليه مرحه , أشتعلت الاضواء مره أخري , ليفاجئ بفتاه في ريعان شبابها تنظر اليه ببتسامه محبه تربت فوق كتفه بحنان تمد إليه بيده الاخري ورده باللون الأحمر القاتم التي تجذب الأنتباه بشده بينما علي الجانب الاخر أبنته تبتسم مشجعه لكي يلتقطها من يده ... ولكنه لم يلتقطها بل سحب كفها الصغير وطبع فوقه قبله تحتوي علي كم من المشاعر المتخالطه !!!! حينها أدرك أنها هي , هي نور , نور قلبه و عَتمَته .
عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيد by EmyAboElghait
51 parts Complete
ووقفت امامة وآردفت قائلة: انا عايزة اقولك ان الموضوع دة مكنش ينفع خالص تحدث مصطفى بتبلد: آيات.. هو مش انا قلت تسمعى الكلام وبس واسطرد بأمتعاض قائلا: مش احنا اتفقنا ان لو حد سألك تانى عن موضوع الخلفة تقوللهم انك حامل وبكلمات مرتجفة تحدثت آيات الية قائلة: اقول لهم حامل ازاى بس يامصطفى ماانت عارف.. مينفعش فتحدث اليها على مضض قائلا: تقصدى اية يعنى.. عايزة تقولى اية انطقى تحدثت آيات بتوتر قائلة: ابداً.. والله مااقصد حاجة خالص فـ هذى مصطفى بحديثة قائلاً : لاء تقصدى.. انتى.. انتى عايزة تعرفيهم عايزة تقوللهم وتفضحينى قدام العيلة ومن ثم صاح بوجهها قائلاً : مش كدا تراجعت آيات بضع خطوات خوفاً ومن ثم قالت بتهدج: انا.. لا والله انا عمرى مااعمل كدا ابداً بس انا عايزة اقولك ان الموضوع مش هينفع لانهم هيفهموا كل حاجة والحكاية هتنكشف وانا هطلع كدابة قدامهم ومن ثم اردفت بإصرارٍ: ودة مش ممكن اعملة ابداً وبعد ان اتمت جملتها تدفقت الدماء بعروقة وهاج كالبركان الثائر رمقتة بعينين حائرة فكان توجسها كبيراً من ردة فعلة فلم تكن تعلم ان ردة فعلة ستكون هكذا حينما وجدتة يهوى بيدة على وجهها بصفعة أهدر بها كرامتها واشعرتها بمهانة شديدة..
سليل الانتقام "333" by hijraan17
27 parts Ongoing
ساعه3العصر مثل كل مره نفتح الباب ودخل آرميا بس هالمره ابتسامته ماكو تقربت يمه حضنته واني ابتسم ابتسم الي وحضني اردفت بأبتسامه ميم حبيبي اليوم المدرسه كالت لازم جيبين ولي امرج ابتسم بتعب اليه مستحيل انسى هالايام لو تمر الف سنه عليه اردف وهو يمرر شعره الاشقر بأصابعه تدلل هوس روحي باجر، نروح اني وياج بتعدت منه واني اضحك لزمت ايده واردفت تعال تعال اكعد اليوم اني اجهز الغداء قهقه بخفه ولزم وجهي وقبلني بجبيني قبلته بوجنته وبتعدت رحت للمطبخ خليت الاكل الي جابه ع ميز الطعام وناديته دخل للمطبخ شكله حاير جلسنه على المقاعد نتبهت اله مياكل قاطع صفنته نغمه فونه الي تشرح كل حزن بقلبه فتح خط وراح للصاله طلعت يمه لكيته كاعد على التخم وگوه يسحب نفس تقربت يمه خايفه فكي رجف ابتسم الي بتعب وحضني اردفت اله ميم شبيك شنو صايغ مسح على شعري واردف ماكو شي بنيتي ارهاق من الشغل قبلته بوجنته وكتله يله باباتي غوح اغتاح ابتسم واردف روحي درسي حبيبي اني انام شويه من اكعد نطلع شدكولين صفقت بفرح وهزيت راسي رحت لغرفتي ادرس وهو راح ينام او يمثل النوم فتحت النافذه نسمات الهواء البارده تضرب بشرتي القمحيه نمت على بطني
You may also like
Slide 1 of 20
نور عتمته cover
شط بحر الهوى ( مكتمله) cover
الأربعيني الأعزب...ن�وفيلا...آية محمد رفعت cover
عصيان الورثة cover
HIM & I cover
عادات وتقاليد cover
إغتصب حقى cover
حكايه عمر  cover
رواية غوثهم يا صبر ايوب الجزءالثاني cover
عشگ اولاد العم.  cover
على القلبٍ سُلطان   "بقلمى آية العربي "  cover
بعدك يابوي اصبحت حياتي وهم cover
وردة بين أشواك الحياة  cover
عذراء على حافه الهاوية للكاتبه سما سعيد cover
و للقلب رأى أخر cover
رواية حب وتضحية.      بقلمي داليا السيد cover
ورد فريد  cover
 " احتيال وغرام " بقلم/ رحمة سيد cover
سلسلة (أخرس من فضلك) cover
سليل الانتقام "333" cover

نور عتمته

8 parts Ongoing

أنطفأت الأضواء وأحتلت العتمه المكان , أصبح لا يرا ولا يستمع حوله إلا الأصوات التي تتهيأها أذنيه دائما فورما يُعمم المكان بالسكون , وفجأه بدأ صوت بكاء طفله يشبه صوت إبنته الصغيره يقتل هذا الصمت , رويداً رويداً ييزداد الصوت عِلواً , أرتعشت أطرافه بتلقائيه لم يستطع السيطره عليها , شعر وكأنه مكبل وعاجز عن فعل شئ وعلي رغم ذلك أستطاع أن يضع يديه فوق أذنيه بعنف يحاول منع ذلك البكاء الاشبه بالصراخ أن يتسلل لأذنيه , بدأت أعصابه بالانهيار لولا أنه شعر بصوت البكاء يهدأ بجانب يد ناعمه تزيل يديه من فوق أذنيه , صوت البكاء يتحول الي ضحكات طفوليه مرحه , أشتعلت الاضواء مره أخري , ليفاجئ بفتاه في ريعان شبابها تنظر اليه ببتسامه محبه تربت فوق كتفه بحنان تمد إليه بيده الاخري ورده باللون الأحمر القاتم التي تجذب الأنتباه بشده بينما علي الجانب الاخر أبنته تبتسم مشجعه لكي يلتقطها من يده ... ولكنه لم يلتقطها بل سحب كفها الصغير وطبع فوقه قبله تحتوي علي كم من المشاعر المتخالطه !!!! حينها أدرك أنها هي , هي نور , نور قلبه و عَتمَته .