وقف طيف قاسم يشاهد مايحدث حوله في صمت.. إتشحت والدته بالسواد... رأى انحناءة ظهر ابيه.. دموع شقيقته التي لم تتوقف.. المنزل إمتلأ فجأة بالناس واصوات الذكر الحكيم تصدح في جميع الأركان ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) ......