لماذا؟ لماذا تنظرون إليّ بهذه الطريقة؟ ما الذي فعلتهُ؟ أي جريمة تلك التي ارتكبتُها لتناظرونني بهذا الشكل؟ هل لأنني لم أتضاحك مثلكم، و لم أرتدي ثيابكم السخيفة التي لا أدري كيف أحصل على ثمنها؟ ألأنكم تتحدّثون بلغةٍ لا أفقهُ الحديث بها؟ هل أنا حشرة؟ هل أنا مقزز؟ أخبروني، هيا، لا تنظروا إليّ بهذه الشكل و حسب، فسرّوا لي، تحدثوا، أيها الأوغاد، أليس لكم ألسنة؟ - فائزة في مسابقة ' في جوف الألوان ' التابعة لفريق النقد من فرق الرّبيع العربيّ. 2019.