هل جربت يوماً أن تخوض تجربة الخوف ... أن تجد نفسك تواجه الموت ... وأنت عاجز لا محاله ... أن تجد نفسك في عالم اخر ... القريب أصبح غريب ليس ذلك الشخص وأنما شخصاً من عالم أخر ... أتي ليطلب منك المساعده .. ويختفي من حياتك فجأه ... بعد أن تعلقت به .. وأمتلك القلب ودقاته ... لتتغير حياتك فجأه من حياه مسالمه لحياه ليس بها سوي الرعب والخوف والوجع ... لتقابل شخصاً غريب مخيف يهابه الجميع وينفزع منه ... من يراة يهرب من أمامه ... ولكن تشعري معه بالأمان الذي طالما افتقدتيه ... ليصبح من شخصاً مخيف لقريب قريب حبيب اب اخ صديق ليملك أوتار قلبك .. لتقرري مساعدته وتعطيه حياتك ... لتكملوا بعضكما ... وتصبحوا كيان واحد ... ولكن لا محال سيأتي من لا يتمني لك الخير ... ليصبح الوجع والفراق هو الاساس فهل من لقاء ؟ لتتوجعي بأن من كان تعيش لأجله هو من اهدائك عذاب الأيام ودموع ليالي وحياه ليست بحياه كأنك عايش وليس بعايش روحك مفقوده تهرب إليه ... ولكن أين هو ؟ ذلك الوحش وتلك الغابه التي عشت بها أسوأ كوابيسك لم تكن تتخيل يوماً أن يكون ملجأ لاوجاعك . فجأه تتغير حياتك من تلك الغابه التي ترتعب من ذكر أسمها ... هي المأمن لروحك اصبح هو ذلك المكان الذي وجدت به نفسك وقلبك وانفاسك أصبحت هي المسكن والمأوي والاحتواء ... لم تكن تعيش و وجدت بها روحك أصبح صدي صوتها ... ل