ثم مرت العاصفة، تراكم الحطام و مضى المارة في طريقهم ، تحرك الزمن حاملاً معه ما حدث، انطفأت الشموع على القبور، جفت المياه و لكن الأرض لم تزهر، حملت جسدي المتداعي على طول الطريق، نجا منزلنا و لكن قلبي لم يفعل، في نهاية المطاف مازلت أتساءل، ثم ماذا الآن...؟ إ.