رآها عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها سحر بها فكانت بكل بساطة مغريه .. بملامح وجهها الطفولية البريئة وابسامتها الساحرة التي تكشف عن صفوفٍ من اللؤلؤ الابيض المرصوص ، وعينيها الخضراوتان البراقتان كأوراق الأشجار الندِّيه و بشرتها السمراء الحنطية .. و شخصيتها المرحه المبهجه حفظها بكل ملامحها و جوانب شخصيتها المتغيرة فكأنما خلقت لتدهشه بها بقدراتها و إبداعها كان تصيبه أسهم العشق جميعها حينما تضع كحلاً رسمته بيديها الجميلتين حول عينيها الواسعتين لتبرز خضارها الخاطف و لكن ما كان حقاً يقتله هو هالتها التي تسحر القلوب قبل العيون فكيف يراها غيره كما يراها .. أو يصيبه من عشقها ما أصابه ! .. فوقع صريعا في هواها وقع كتلة الجليد الذي يبلغ من العمر اثنين وعشرين سنة لمراهقةٍ لم تتعدى الخمسة عشرة ربيعاً ! فأصبح بها متيماً كما إِسْمُهْ لجيداءٍ التي اكتشف فيما بعد بأنها ابنة عمه .. ! بقلمي عائشه حامد 🖤