ثم.... عاد الي من جديد، نعم لقد عاد!، عاد بعدما خذله الجميع، عاد ليقدم اعتذراته وتبريراته، يا الهي ماذا سأفعل الآن، هل أطلق صراح قلبي المجنون بحبه؟!، أم أطلق صراح عقلي الذي يرفضه؟!، أنا حقاً في حيرة من أمري، نصف مني يقول لي فلتسامحيه فهو نامد حقاً، والنصف الآخر يقول لي هل نسيتي يوم الفراق؟! هل نسيتي كل الدموع؟!، أنا حقاً لأ أعرف ماذا أفعل، يقف امامي مترجيني، وأنا في عالم اخر تماماً، أفكر ااتركه واذهب، ام اغفرله وابقى، ثم مرت عليا جميع الذكريات، الذكريات آلتي من المفترض أن تكون حرقت من مخيلتي، ثم أخيراً تغلب قلبي ع عقلي، لاطلق له الصراح ليبوح بما في داخله، وانسالت دموعي بدون وعي مني، ووجدت جسدي بين ذراعيه، ويداي تتمسك به كطفل متمسك بحضن والدته، وبكيت لمدة طويله جداً، لماذا غبت عني؟! ألم يكن صعب عليك الفراق؟! بعودتك لقد عادت الي حياتي، حسنا انا أعترف لقد هزمت، هزمني عشقي له، وهزمني قلبي المجنون بحبه، لقد هزمت..... 🖤