" كشِهابٍ لامعٍ اِخترق عُتمة سمائي الحالكة من غيرِ ادنى إذنٍ منِّي ، ظننت انّني هالِكٌ في سوادي حتّى لاقيتُ شعلةً وقودها لا ينفذُ أضاءت ليلي لتكون بذلك شمسي في ظلامٍ موحشٍ ، و سَبيلِي في متاهةٍ آخرها موت ، وجدتُ ملاذي بعدما كنت يائسًا خائِرَ القوى ، لأغدوَ حارسًا مستعدًا للتضحيةِ بآخر نفسٍ في سبيل حماية ملاكي ، متأهِبًا لإيقاظِ حربٍ عنوانُها إراقةُ دمِ كلّ عدوٍ لئيمٍ لا يعترف بملكتي " _zayden coast_ " كنتُ و لازِلتُ تِلك الفتاةَ الحالِمة التي تأمل ان تحدث التغيير ، أن تلقي سحرها الخاص على الناس لتُري العالم مدى جمال ان تكون على طبيعتك ، ان تضع أفكارك و قناعاتك دون خوفٍ من انتقادٍ أو رفض ، لطالمَا آمنت انَّ كل انسان يتموضع داخله جوهرٌ لامعٌ يميزه عن غيره ، سِمةٌ بارزة فيه لاتجدها عند آخر ، و شيءٌ هوَ يبرعُ فيه لِيُضفِيَ عليه لمسة إبداعه ، لا بأس احيانًا في السير عكس التيّار للوصول لوجهتِك " _liana gharib_
1 part