نوفيلا {حـب تـحـت صــراع} للكاتبه حبيبه محمد .

الــحـب كَــلـمه تُـخـلق مِـن رَحـم الـقُـلـوب ،مـشـاعـر تُــزهـر مـن الـاوجـود ،قَـديِـماً قَالـوا أن الـحُـب يُـولــد فـجـأه بـيـن إثَنين لـم يـتقابـلا قِبـلاً ولـكِنـه وجـد بـ قـلوبهم صـباح يـوماً إنْـقَـشَعَ لـيله وأنـبـلجَ نـهـاره ،وضَـوى قَـمـره وأنـارت شَـمـسه، ومـا بـيـن اليـوم والـأخر نـبـتَ هو وضَـحى يَـكون روحـاً تحـيـي داخـل قُلـوبهم ،إنـه الـحـب هـكـذا يـتـخطى الصـعاب، ويـتـجاوز المـسافات ،ويـقفز مِـن فـوق الـصـراعات حتى يـصل لـك ويـلثُم قَلبـي لـك فـأشـعر بِك قريبًا مني ،وآرى كُل مَن حولي أنت ،وإن لـم أكن آراك، وإن لم أكن أستطـيع ملـئ عَـيـني بـجـغرافية وجهـك ،فـ قـلـبي هُنا.
يـراك.
يسـمعك.
يـعـشـقك.
ويلثُم عطرُك فِي الهواء.
فـ قَـلبي قَد أحبـك كـ صِـراع يـرفـض أن يـخسـر بـه فـ يَفوز بـك.
هُـنا قـلـبي يـراك صِـراعه الـأول والـأخير الـذي لن يـخوض سِواه.
لم يَكن حُباً هذا الذي يحمله فؤادي لكَ ، بـل هو شئ أقوى.
ربما عشقًا.
وربما الجنون.
وربـما صـراع لـن يَزول.
ربما أنت المُحتَّل لجسدي، فذهبت روحي وجئت أنت لأحيا بك يا عزيز الفؤاد.

أحــبـبتُـك كـ صـراع ،يـرفـض الهـزيمـه.
أحــبـبتُـك كـ صـراع لـن يـنـتـهي حتـى يـعلن قَلبـك الهـزيمه والإستسلام وأن حُـبي هو المُنــتـصر