بسبب رقتها وبرئتها اوقعت اكبر رجال المافيا
احبته فاخنها
احبته فاعذبها
اعرف انى عذبتك ولكن اعتزر حقا
وانا اسامحك لكن ليس بهذه السهوله
اعرف لماذا انت قاسى
لما
بسبب مامررت به وساغيرك ياشيطان
هنعرف حكايه الشيطان يعدين
رآها عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها سحر بها فكانت بكل بساطة مغريه ..
بملامح وجهها الطفولية البريئة وابسامتها الساحرة
التي تكشف عن صفوفٍ من اللؤلؤ الابيض المرصوص ، وعينيها الخضراوتان البراقتان كأوراق الأشجار الندِّيه و بشرتها السمراء الحنطية ..
و شخصيتها المرحه المبهجه حفظها بكل ملامحها و جوانب شخصيتها المتغيرة
فكأنما خلقت لتدهشه بها بقدراتها و إبداعها كان تصيبه أسهم العشق جميعها حينما تضع كحلاً رسمته بيديها الجميلتين حول عينيها الواسعتين لتبرز خضارها الخاطف
و لكن ما كان حقاً يقتله هو هالتها التي تسحر القلوب قبل العيون فكيف يراها غيره كما يراها .. أو يصيبه من عشقها ما أصابه ! ..
فوقع صريعا في هواها
وقع كتلة الجليد الذي يبلغ من العمر اثنين وعشرين سنة لمراهقةٍ لم تتعدى الخمسة عشرة ربيعاً !
فأصبح بها متيماً كما إِسْمُهْ لجيداءٍ التي اكتشف فيما بعد بأنها ابنة عمه .. !
بقلمي عائشه حامد 🖤