تسمر لثواني وهو ينظر لملامح وجهها وهي تتحته املا ان يرى الخوف والرعب الذي يرضي نفسه ليترجل كلماته السخيفة كما وصفته هي رامون :كيف حالك ابتسمت باستهزاء لترد على سؤاله ازميرالدا : وبرأيك كيف اكون ويعتليني اكثر المجرمين خطوره في روسيا والمطلوب دوليا والذي يتوغل للمنازل كل ليلة ويختار ضحيته ..لترفع راسها موازيا اذنه وتهمس ويقتلها لا محال انصدم قليل من جرأتها هو اقتحم منزلها ناويا قتلها لا محال ك اي ضحيه من ضحاياه وهي تعرف ذلك لماذا لم تخف ؟ رغم كونه يعتليها واصبح وجهه اول رسمه لعينيها عندما ايقظها لكنها لم تهتز حتى ..وكانها كانت تحسب قدومه بل ومستعده له بل الاسوء ..تتمناه مال براسه بغضب شيطاني ليبتسم بجنون واضح رامون :الا تخافين من القادم ..؟ الم تشاهدين الاخبار في كوني مااذا افعل ب ضحيتي التي اختارها ؟ نظرت داخل عيننه لبرهة من الزمن ازميرالدا : ما اسوء ماستفعله ؟ تغتصبني ثم تقيدني بالسريري هذا وتجلس انت في زاوية وتشعل النار في سرير لتستمتع بمشاهدتي كما فعلت ب ضحيتك الاخيرة ضحك بصخب ..ليمدد يده بسرعة ويقوم بخنقها بقليل من القوة . رامون :من تكونين واللعنه لتخرج حروفها بصعوبة جرأءة اختناقها ازميرالدا : جحيمك الذي ستراها لذيذا