لم تكن قصة حب ...لقد كنا أعداءً ! *** كانت البيدق الفار من رقعة الشطرنج الخاصة به كما لو كانت تتوقع خطوته القادمة لكن بينما ما يزال يخطو نحو كش ملك عزم على تركيع الملكة . . . هي التى لم يبقى لها سوى رماد من الألم و الخراب ! *** إنها قصة المراهقة التى تختار الهرب بعد حرب عبثية لكن إلى أين ؟! بفضل آيزن ساليان تعود للعائلة التى تخلت عنها في حرب العائلات بعد ثلاثة عشر عاماً و في المنزل الذي نبذها . تتعرض لمؤامرة فيموت خطيبها و تصبح دمية تهديد لعمها الأكبر . متزعزعة الدواخل يتخبط واقعها بين آثامها و آثام الآخرين ، فتعاني من إضطراب عقلي ثم تلتقي به ، آركيف مارسنلي الذي عبث بكل الموازين ليحمل هو ميزان حياتها بين العدل و الجفاء فتتعثر بين أن تكون مفتاح إنتقامه و في أن يكون الضمادة السريعة لإنكساراتها و من أخذ لقب الأب في حياتها ! **** دايفاين في لحظة متهورة تطلب ما قد يقلب الرقعة بأكملها من أسوء و أفضل لاعب ... نايت ! لأنها حيث لا ينبغى ان تكشف عن ضعفها فهل تستطيع إكمال مسرحية القوة كما إعتادت دوماً . و ما الذي ستفعله ما إن يتم كشف حقيقة الذكريات التى تشاركتها مع أغسطس؟ لطالما كانت حرب العصابات مدمرة فما الذي فقدته فعلاً هي الشاهدة على من إرتكب هذه الحرب ؟ . . .
13 parts