وما الحُب إلا لمن أختارنا في وسط الزحام، لمن جعلنا استثناءاً، لمن كانَ سنداً لنا في عثراتنا، وكان لنا في وقت الضيق ملاذاً ومسكناً، لمن شدّ على أيدينا كُلما أوشكنا على السقوط، وتقبلنا بنقصنا وأحبنا بعيوبنا، لمن جعلنا نُحب أنفسنا من حبه لنا، لمن رأى الجمال فينا حتى ونحن في أسوأ حال، لمن تحمّل مزاجيتنا المفرطة وشاركنا مشاكلنا وأحزاننا التافهة أحيانا.