قصة حقيقية ⭕ اتعرف ما معنى أن تكون ضائعاً.. إن تكون فعلياً وحرفياً ضال المسير .! لا تعرف أين ستهتدي أن أكملت الخطئ. او ان كان عليك الرحيل ..؟ اتعرف الكم الهائل من الوجع والزفير .. إن تكون جسد وفي اعماقة حرب واعاصير.. اتعلم معنى أن يكون العجز قد استنفذك.. استنفذ طاقتك.. لكن ما زالت قيد تفرق وتزيد.. اتعرف ما معنى انك لا تعلم اين انت.. اتعرف ما معنى أن ينهكك التعب..؟ وكيف ينهشك وينهش اخر جزء من ذالك القلب المسكين؟ هل صادفت يوماً الإرهاق إلى حد تكنيك العزلة في لا مكان؟ وهل تمنيت يوماً لو انك لم تتعرف ع أي انسان.!؟ ولو انك لوحدك في مكان مجهول لا يعرفه انس ولا جان..! يمنع استضافة أي انسان.. اتعلم ما معنى انك إلى أي مكان تريد الهروب..!! أتدري معنى انك تحرم نفسك من الدمع العفيف. ع الرغم من حاجتك لتعبير عن الكم الهائل من ها النزيف أتدري معنى أن تبكي روحك بصمت وان ينهيك الصمت بصمت ليخيل اليك أن الصمت هوه نفسه من سيقتلك بصمت...! أتدري ما معنى انك تريد الصراخ..! ولكنه لا يكفي لاتساع الكون.. فتكتفي بقمعة من جوفك حيث كان في الكيان من الأزمان.. لقد نسيت أن تلجأ إلى الملجأ الوحيد.. ليهديك.. يعطيك.. ينسيك.. يقويك.. ليكفيك ويحقق ما ضننته مستحيل .. سيهديك الصراط المستقيم وطريقك المسير.. تفائل بالخير.. واحسن الظن بالرب الر