وهذه مقدمة للرواية: ٠الذهب، الفضة، الفوسفات، وغيرها...كلها معادن استخدمها الإنسان في حياته واستفاد منها. ولكل منها قيمتها المادية والمالية. إلى أن ظهرت سبع معادن جديدة على البشرية، و هذه الأخيرة عجزت عن إيجاد فائدة أو أي إستغلال لها. فهذه المعادن لم تكن للزينة كالذهب والفضة أو لأي صناعات عادية. فأجمعت البشرية على إستخدامها في صنع الاسلحة بعد أن لاحظوا قوتها الغريبة. وبعد عدت دراسات توصلوا الي أن هذه المعادن السبعة: 1-مختلفة ومتفاوتة من حيث القوة 2-ليس كل البشر قادرين على استخدام أو حمل الاسلحة المصنوعة من هذه المعادن فهناك من يستخدم نوعا واحدا فقط، وهناك من يستطيع إستخدام أكثر من نوع، وهناك من لا يستطيع إستخدام هذه المعادن أساسا. ولا يزالون يجهلون عنها الكثير. _بعد ظهور هذه المعادن السبعة إنقلب الكوكب رأسا على عقب، بل وعاش أكثر من50 سنة في حروب طويلة. حيث كل قارة وكل دولة أرادت بشدة السيطرة على هذه المعادن ذات القوة الغير عادية، إلى أن قرر أسياد عصرهم وكل القادة في كل قارة ودولة إحلال السلام وإيقاف هذه الحروب. وأن تكتفي كل قارة بما لديها من معادن، فإن إستمرت هذه الحرب ستدمر الارض بأكملها عاجلا أم آجلا. ورغم توقف الحروب مازالت الأطماع موجودة للحصول على كل المعادن في العالم. وفي نفس الو
35 parts