حقيقية 🚫 وَوَعدتني بأنَّ صَدرُكَ مَنزلي إذا الليَاليّ السُّود أغلقنَ الفلَك هَا هُنَّ سُودٌ مُقفراتٍ جئنَ لِيّ أَيْنَ الوُعود وَأَين عَنّي مَنزلك ؟ وَكُلُّ طَريقٍ أَتاهُ الفَتى عَلى قَدَرِ الرِجلِ فيهِ الخُطا وَنامَ الخُوَيدِمُ عَن لَيلِنا وَقَد نامَ قَبلُ عَمىً لا كَرى وَكانَ عَلى قُربِنا بَينَنا مَهامِهُ مِن جَهلِهِ وَالعَمى لَقَد كُنتُ أَحسِبُ قَبلَ الخَصِيِّ أَنَّ الرُؤوسَ مَقَرُّ النُهى - تؤلمني نوبات الإشتياق لك، يحطمني غيابك، أشعر بفراغ منذ اختفاءك، لم أجد للسعادة سبيل إلا في ذكرى حُبنا الذي لن يعود. الليلُ يعبثُ بالفؤادِ وَكَم لهُ صَولاتُ حِزنٍ صَافناتُ جِيادِي يا ليتَ شِعرِي كَم سَأبقى صَامِدًا والشوقُ يطعنُ وَالدموعُ جِهادِي الحبُّ صبرٌ والتَّصبُّرُ قطعةٌ من نارِ حربٍ أُجِّجَتْ بشوادي هل أترك الدرب القديم ينادي و أسير وحدي والحياة كأنها نغمات حزن صامت بفؤادي؟ طال الطريق و بالطريق حكاية بدأت بفرحي.. و انتهت.. القصة بقلمي انا بتول التميمي