الظلام الـ ١

67 16 3
                                    


يله الحمد لله ع السلامه
انه بخير مادام الله وياي
هوه يبدل الدمعه ابتسامه
وهوه الياخذ بثار المساكين
مثل ماياخذ بثار اليتامه .

حسين السلطاني

تصويت + متابعة حسابي + التعليق بين الفقرات ✨

--------------

في أحد الأعوام السابقة

سمعت صرخه قوية جاية من جوا طفرت من مكاني نزلت
اشوف اخُتي ماسكه أيدها وتصرخ تقربت لزمت ايدها دفعتني

صرخت بصوت عالِِ
ه

ُدى:- خليني اشوف ايدج

نورسين:- تأذيني فدوة مااكدر

هُدى:- شنو الي صار

نورسين:- چنت دا اسوي بامية واحتركت ايدي

تنهدت تنهيدَ جبيرة وكلت
هُدى:- لعد وين امج لو ماسكتلي الموبايل وگاعده

نورسين:- لا تحجين عليها تبقى أمنا

هُدى:- اخخ اخخ لج رغم كُل الي تسوي دافعين عليها

نورسين:- يي ادافع لان أمنا هاي وربنا وصانه بآلام

هُدى:- من تكون ام گد المسؤولية ام صدك تتسمى ام وتنحسب ع الامهات مو هاي

رجعت تبجي گمت چبت مرهم خليت ع أيدها وكلت
هُدى:- روحي گعدي اني اكمل

نورسين:- لا لا هيَ كالت الي اذا اشوف هُدى تشتغل بمكانج تنكتلين أنتِ

هُدى:- مالج شغلة بيها روحي كعدي

نورسين:- بس خاف ترجع وتشوفج تشتغلين

حجيت بأستغراب
هُدى:- ليش هيَ وين ؟

نورسين:- طالعة وكالت اكو شخص راح يجي وياي عازمته

هُدى:- ما گالت الج منو ؟

هزت راسها بنفي
هُدى:- تمام كعدي مالج علاقة

هزت راسها واني بلشت اكمل عنها وعمت عيني عليها
كُل ساعة تشهك شهگة احس تذبحني الي حقها الحرق
مو هين بس شنسوي اذا ماكو ام تخاف علينه
شلون انطاها گلبها تخلي بنيه تطبخ وهيَ عمرها ١٣ سنه
ترا مو چبيرة وحتى ما بالغة اني شگبرني اخاف اتقرب
ع الطباخ مو نوب طفلة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طُغيـان الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن