لطالما عزفت سنفونية الموت بأنحاء إيطاليا قبل خمس مائة عام بسبب مجازر فوضى الحكام و رائحة الدماء ملئت الشوارع إبادة جماعية.. الكثير من الضحايا و الكره نحوهم أصبح قسما بقلوب الناس.. و الآن.. هما يقفان معا داخل ذلك المكان يد الخطيئة و يد الثواب وقفة عادية و حضور غير عادي فقد كان القانون مع المافيا.. كما لم يكن من قبل جمعهما عميل الدولة بتلك الحقيقة.. بدخول عقار خطير لإيطاليا يحمل وباءا قاتلا. ظرف وحد قوات الإنتربول و المافيا و صفوفهم لقضية واحدة، خطر عقار يتجاوز حدود ايطاليا.. و المتهم عشيرة الكوزا نوسترا. طالما نعرف تلك المقطوعة التي كانت تعزف ففوضى الحكام ستظهر من جديد.. عدوان لدودان و صديقان غريبان.. مزيج من الأسود و الأحمر.. مخالب أنثى و عصا الحاكم. مقتطف من الرواية: " طالما كنت خطيئة لوالدتي.. و سأكون نفس الشيء لك" رفع فاليريو زرقاوتيه نحوها.. كانت تلعب بالسيجارة بين يديها و تحدق بالأرض... و هذه المرة بعيون باهتة إقترب خطوة جعلتها ترفع بحدقتيها له حينها هو قال: " ستكونين أنفاسي و ليس خطيئتي.. " لا أسمح بالاقتباس من الرواية أو أخذ فكرتها الرئيسية !!! كل الحقوق محفوظة لي ككاتبة . ٢٠٢٣/١٠/٢٦All Rights Reserved