◦ ذات ليلـة . في يومآ ممطر من منتصف اليل كنت أسري في شارع هادئ ومظلم ولم يكن فيه احد وقد كان يعمه الهدوء الا اصوات المطر المتضاربه في الارض التي كانت تضرب في الارض بشكلٍ متسارع وقد كنت اسمتمع بها ولكن عندما أتت سيارة مسرعه من خلفي تظيء لي لأبتعد من طريقها ولقد التفت لاراها وكنت مجمدآ في مكاني لم تكن لي القدره على التحرك لا أعلم ما الذي جرا بي ولكن في ما اغمضت عيني وفتحتها الا وقد ارى نفسي قد ابتعدت من امام صاحب تلك السيارة المخبول ولم اكن ادري من انقذني وابعدني من امامها ولكن قد رأيت ظلال شخص يجري بعيدآ بين تلك الغابات ولم استطع التعرف عليه ومن فزعتي نهضت وانا خائف من ذلك الشخص واجري نحو البيت وحالما وصلت لم اجد مفتاح باب بيتي وعندها تذكرت انتي اسقطته عندما سقطت في الارض وقد كنت في تردد من رجوعي الى هنالك ولكني استجمعت شجاعتي وذهبت لاخذ مفتاح بيتي ولكن قبل وصولي رأيت فتاة ذات شعر أبيض لامع كالثلج وقد كانت مرتدية ملابسآ سوداء وقد كانت حافية الرجلين ولم تكن ترتدي احذية وعندما ناديت ب هي من أنتي خافت ورمت المفتاح ارضآ ولم تستدير نحوي وركضت نحو الغابه عندها ذهبت لأخذ المفتاح برهبة وخوف واخذته بهدوء ورجعت الى البيت وانا اركض وقد رأني نزار وانا اركض (شريكي في السكن ) وقال : مابك تركض هكذا وكأن شيءٍ م