ذات ليـلة

27 1 2
                                    

◦ ذات ليلـة .
في يومآ ممطر من منتصف اليل كنت أسري في شارع هادئ ومظلم ولم يكن فيه احد وقد كان يعمه الهدوء الا اصوات المطر المتضاربه في الارض التي كانت تضرب في الارض بشكلٍ متسارع وقد كنت اسمتمع بها ولكن عندما أتت سيارة مسرعه من خلفي تظيء لي لأبتعد من طريقها ولقد التفت لاراها وكنت مجمدآ في مكاني لم تكن لي القدره على التحرك لا أعلم ما الذي جرا بي ولكن في ما اغمضت عيني وفتحتها الا وقد ارى نفسي قد ابتعدت من امام صاحب تلك السيارة المخبول ولم اكن ادري من انقذني وابعدني من امامها ولكن قد رأيت ظلال شخص يجري بعيدآ بين تلك الغابات ولم استطع التعرف عليه ومن فزعتي نهضت وانا خائف من ذلك الشخص واجري نحو البيت وحالما وصلت لم اجد مفتاح باب بيتي وعندها تذكرت انتي اسقطته عندما سقطت في الارض وقد كنت في تردد من رجوعي الى هنالك ولكني استجمعت شجاعتي وذهبت لاخذ مفتاح بيتي ولكن قبل وصولي رأيت فتاة ذات شعر أبيض لامع كالثلج وقد كانت مرتدية ملابسآ سوداء وقد كانت حافية الرجلين ولم تكن ترتدي احذية وعندما ناديت ب هي من أنتي
خافت ورمت المفتاح ارضآ ولم تستدير نحوي وركضت نحو الغابه عندها ذهبت لأخذ المفتاح برهبة وخوف واخذته بهدوء ورجعت الى البيت وانا اركض وقد رأني نزار وانا اركض (شريكي في السكن ) وقال : مابك تركض هكذا وكأن شيءٍ ما كان يركض بعدك
رديت وقلت : لا لاشيء فقط كنت استمتع ب الركض تحت المطر
ضحك نزار ... وقال : حسنآ حسنآ هيا بنا لندخل للمنزل
جاوبته برهبة وقلت له : اسبقني انت وسوف آلحق بكك
دخل نزار واقفل باب المنزل ورائه وبقيت انا امام المنزل اراقب المكان الذي سقطت فيه ولم اتحرك الا عندما ناداني نزار ... مابالك ؟ آلم تدخل ؟ ...
صمت والتفت نحو باب المنزل خلعت احذيتي وتوجهت الى الغرفه ...
نزار : الم تشرب القهوه معي تحت هذا المطر ؟
لا لا أريد شيء انني متعب قليلآ اليوم
نزار : حسنآ كما تريد ... اغلقت الباب ورميت ب حاجياتي وتوجهت بلهفة نحو السرير ونمت ولم احس بالوقت الا عندما سمعت دقدقت على باب غرفتي ونهضت مفزوعآ من مابه
نزار : انا ايها الأحمق فالتنهض أن الساعة الان الحادية عشر
... ماذا ولماذا لم توقضني
نزار : ما ادراني حسبت ان لديك اليوم عطلة ... حسنًا اذهب اذهب ... ذهب نزار واخذت لأراء هاتفي الا وقد كان يوجد لدي اربعة اتصالات من صاحب المركز الذي اعمل به نهضت وعاودة الاتصال ورد علي وهو يصارخ ويقول من اليوم انت مفصول اغلقت الخط بوجهه واستلقيت بظهري على الفراش وانا أهمهم
ما الذي سوف افعله الأن نهضت وفتحت خزانة ملابسي وذهبت للاستحمام  وذهبت للتسوق قليلآ وعندما كنت امشي في الطريق تذكرت ليلة الأمس وماجرى معي وما الذي شاهدته وقلت بنفسي الظاهر انني قد كنت متعبآ ب الأمس ولكن قاطعني صوتآ وقال ... لا لم تكن تتخيل ... التفت مفزوعآ وقلت ... من انتي ؟! وماذا تريدين مني !!
ردت وقالت : لاشيء انا فقط عابرة سبيل ساعدتك من الذي كان سوف يجرى بكك ب الأمس ... صمت وقلت حسنآ ومالذي تفعلينه في تلك الغابه ولماذا انتي لابسة هكذا ؟
الفتاة : انا من ساكنين هذا المكان من زمننآ بعيد ولا أئوذي احد اساعد من يريد المساعده واذهب في حال سبيلي ... فقلت لها : هل انتي جنيه ؟
الفتاة : شيءٍ من ذلك
ارتعبت وذلك الخوف كان واضحآ في عيني ... فقالت : لاتخف لم أئوذيك انا فقط هنا للمساعده ... قلت لها وما الذي يمكنك ان تفعلينه لي ؟
الفتاة : أن استرد عملك مثلآ ؟
ابتسمت وقلت حسنآ هذا رائع ... طقطقت بيدها مرتان وقالت تم
ولم تمر ثانيتان الا ومدير المركز يتصل بي ويقول قد كنت متعصبآ ولم اكن اقصد ماقلته لك تستطيع الرجوع للعمل من الغد واغلق الخط ... ابتسمت وقلت للفتاه شكرًا جزيلآ لكي
الفتاة : لاشكر على واجب

                                أنتهت.

                       للكاتب ||  _غَـسَـقٌ.

ذات ليـلةWhere stories live. Discover now