مطمُوس الوَجه سلفاً لاَ يرتدِي الأقنِعة كَي يخفِي هوٍيته.. حِين تدُق سَاعة بِينج بَن لاَ تهرُب...فأسفَل عقَاقِير الغَيث ووَسط أكنَاف الضلاَل كانَت مقلتَاه تترَبصنِي بٍحذَر وَعدَة أصوَات تصرُخ بأذنِي انْ أجعَله يتَوقف.. كلُ مَاكان يهمِني وَضع حدٍ للصخَب الذِي يصرُخ داخِلي فحِين علَق جسدِي فِي شِرخ الضلاَم وقَعت أسِيرة لزنَانزن حدِيدية ضخمَة تحِيطنِي وسلاَسل وهمِية تلفنِي... تِلك الزهرَة حلوَة المنضَر التِي قدّمها لِي فِي طبَق مِن ذَهب قاعُها ملِيئ بالسمُوم..انْ وخَزتك ضَخت سمَها بِك..