سَأعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعداءِ كالنَّسْر فوقَ القِمَّةِ الشَّمَّاءِ أَمشي بروحٍ حالمٍ متَوَهِّجٍ في ظُلمةِ الآلامِ والأَدواءِ النُّور في قلبي وبينَ جوانحي فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ إنِّي أنا النَّايُ الَّذي لا تنتهي أنغامُهُ ما دام في الأَحياءِ ....................................... انا التي تنصت لسمفونيه الريحُ العابثه بأَوراق الشجرة خلفي أَغمَضتُ عيناي لئلا تتسرب أُمنياتي منهما ،فتحت قلبي لكلُ مجهول حملت بيدي حفنه من تراب الاوهام وتابعت السير الىٰ حيثُ التقي بنفسي فانا لم اكن شاردة الذهن .كنت في عمق انصاتي لتلك الرياح الصارمه .كل من حولي كان متأثر بها ايضاً ليس سواي انا .كنت ابحث عندما اغمضتُ عيني بدأ الأَمر لي وكأني التقط انفاسك .نعم كانت الرياح تحمل شيء مالك او ربما ذلك اعتقاد فقط لشدة ما اتوقع لحدوث ذلك لم اتحرك ساكناً حذاري ان اخرج من وهمي اه لوهمي ..
1 part