هُـوَ مِـنْ ذَّروة الأَوبـاد غَـربيب مُـريب عَلى الظُلم إعـتاد يَنوي عَلى تدمير الحُدود بِكسر كُلَّ القُيود يَعصف بِرياح الكُـره والضَغينة لا تَعبير عَلى وجهه ولا رحمة في قلبه وهُناكَ بَين ضراوة أقواله الطاغية وضرباته القاضية ينشج شيطانًا باهيًا يَعتنق الدمار قَلبه والسَّواد فكره يسيرُ خطواته نَـحو الظَّلام وفي أعيُنه تتشكل ألوان القَتام وهِـيَّ كانَت مَنبع الألوان تزهو بِالحُـب والسَكينة دون أيَّ كُـره أو ضَغينة تَعايشت بَين الراحة والأمان حَتى دخل حياتها ذلِك الهَّمام