هُنا تمتلئ صدور الأبطال بالرصاص وتمتلى بطون الخونة بالأمول يموت من لا يستحق الموت على يد من لا يستحق العيش أن صراخ المعتقلين لم يهدأ وركام البيوت لم يُرفع ولم تعدّ الحقوق ولم تطوَ الخيام وُلِدوا أحرارًا وعاشوا أحرارًا وسَـ يموتوا أحرارًا . سأُجيب على كُل الأسئلة التي راودت عقلك ذات يوم ولم تلقى لها إجابة ..