شبِيهةُ البدرِ مُذْ بانت مَحاسنُها
تبدّد الوصفُ فيما قلتُ مِن غزلِ
يغارُ مِن ثَغرِها الريحانُ إن ضحكت
فيَرسُم الوَرد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ
عِقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يَحرُسُه
ثغرٌ مِن الشَّهدِ والنّعناع والعسلِ
أناظرُ الوقتَ كي أحظى بطَلّتِها
فيقتل الصمتُ منها رقّةَ الجُمَلِ
صغيرة العمر لا تقوى على غزلي
تصير كالورد في حسن من الخجل
كحيلة العين لا أقوى نواظرها
أصابت الخافق الولهان في عجل
شبِيهةُ البدرِ مُذْ بانت مَحاسنُها
تبدّد الوصفُ فيما قلتُ مِن غزلِ
يغارُ مِن ثَغرِها الريحانُ إن ضحكت
فيَرسُم الوَرد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ
عِقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يَحرُسُه
ثغرٌ مِن الشَّهدِ والنّعناع والعسلِ
أناظرُ الوقتَ كي أحظى بطَلّتِها
فيقتل الصمتُ منها رقّةَ الجُمَلِ
صغيرة العمر لا تقوى على غزلي
تصير كالورد في حسن من الخجل
كحيلة العين لا أقوى نواظرها
أصابت الخافق الولهان في عجل