،مُنذ صغِري ٫ أعتادت والدَتي على تلقَيني "متى ما أصبحتي في شدّةٍ ما , فأندبي أمُ البَنين وأقرأئي لهَا لتيسير أموركِ"
وأنا مَن حينـها أصبحتُ هذهِ وصفتِي السحَريه ٫ كُنت الجأ إليها عندَ خوفي من ظلام الليَل وعَند خوفي من أختباراتي ٫ أو أذا تعسّر أي شيء من حَياتي البسيَطة ٫ كبرتُ وأخذتُ معي هذا التَراث ٫
ويا للعَجب وبرغم جَهلي وتقصـيري أتجاه هذهِ السيّدة فإنها لم تتركني ولو لمَرة !.
كنتُ أندهش بعد قراءتي الفاتِحـة كيف تتسهـل الأمور تباعاً وأقول " ألـم تمل منَي؟"
ثُم بعد أن أشتد عودي وقَويت مداركي ٫ صَرت أدرك أنَ أمُ البنَين (عليها السلام) لمَ تكن أماً لأولاد فاطِمة (عليها السلام) فقط ، بل هي أمُنا جميعاً..
السَلام على من بأسمَها يُستجاب الدُعــاء ❤️.