︎

١٠:١٥ مَ .

‏مَتى أستريحُ؟
            ‏من أورثني هذا الحنين
            و البُكاء و التسكع؟
            ‏روحي مَديّنة مهجورة،
            ‏تبحث عمّن يرممها
            ‏أديرُ قرص الهاتف،
            ‏لا أحدَ!

٣:١٤ مَ .

ليّس لي وطنٌ ، مُمتلئ قَلبي بالغُربةِ
            مهيّأٌ للرحِيل ..
            لا الأرض و لا أهل الأرض ترأف بهِ
            عاشَ ليّغترب
            عاشَ مُسافرًا
            عاشَ مُنتظِرًا
            عاشَ ليعيش عَيش الأسى ،
            غريبٌ يجهل القوم ما بهِ
            غريبٌ على القومِ 
            و القومِ كلُ ما بهِ ..

١٢:٣٥ مَ .

تغلُبنا 
            الصدمات الغير متوقعة ، و الصرخة المَكتومة 
            يّغُلبنا 
            بُكاء الأطفال الصِغار ، و لمعات القطط المُشرّدة 
            يّغُلبنا الليل ، 
            و بضع رسائل غادرنا أصحابِها
            تّغلُبنا شجارات العائلة ، و القساوة المُتعمدة 
            يغلبنا كُلَّ شيءٍ 
            لكن حاشاها الحياة ، أن تغلبنا .

١٢:٣١ مَ .

لا يُمكنكَ هزيّمة شخصٍ كَان يُهزم يومًا 
            بعد يوم من عصية الحياة و مرّها ، ينام و يستيقظ و يبدأ من جديد 
            كأنَّ شيئًا لم يكُن ، يبدأ ثانيًة مُستعدًا تمامًا 
            لهزيمة أُخرى ، لصبر جديد ، لكنهُ بالنهاية ؟ 
            يحققها بكُل تأكيد ، فَـ هل تظن أن ثغرة منّك ستتغلّب عليه ؟!!
            دون أدنى شك لَن تجرؤ أبدًا مهما حَييت ..
            - أنا أبن الصبر و الطرق المبتورة و الأيّام الخوالي العصيّة ، عزيز النفس لا أُستسلم مهما طال الدرب و الصِعابُ .

١٢:٢٨ مَ .

إنني مِن اكثر الناس صُعوبة  
            لانني مِمن يَّهتمون بالاشياء البسيطة ، 
            و تسعدهم التفاصيل الصغيرة ، و لا احد يهتم لمثل هذهِ الاشياء .

٢:٠٢ مَ .

احياناً أرغب في الهروب بعيداً ،
            عن فوضى هذا العالم 
            بعيداً عن الناس وما يأتي منهم 
            بعيداً عن نفسي
            التي ماعدت أعرف ماتريد ، 
            اهرب بعيداً عن الماضي  .

٢:٠٠ مَ .

يظُن الجَميع بـ أننَي أنَسى 
            ولكِننَي في الحَقيقه فَقط أتَناسى 
            أُحاول أن أسَعى الى النِسيان 
            فَلا أنسى 
            ولا أتناسى 
            حَتى أشعُر أن عَقلي 
            يكادُ أن يَنفجرُ مِن التَفكير  .

١:٥٧ مَ .

بِدَخِلي ألِفُ حِكايه! 
            لكن لا شيء مِنها أسِتطيع 
            أظِهارُه بگُل بَساطة لايوِجد هُناك 
            أشِخَاص يَسِتَمِعون اليَك!
            أو وجود أشِخَاص حَولك 
            يفهمون مَ يدَور في تَفِكِيرك
            بِدون مَلل أو عَدم المُبالاة 
            أنا لا أحُِب أظِهار جَانبي الـ ضَعيف 
            لـ أي شخِص أحُب أن أكون أنِسانه 
            ثَابِته بـ كامل قوتِي ولا 
            يِوجد هُنَاك شيء يهَِزمُني  .

١٠:٤٧ مَ .

أخرجُ من ضوضائي إلى ضوضاءِ الأرصفةِ
            أنا ضجرٌ بما يكفي لأن أرمي حياتي
            لأيّةِ عابرةِ سبيلٍ
            وأمضي طليقاً
            ضجراً من الذكرياتِ والأصدقاءِ والكآبةِ،
            ضجراً أو يائساً
            كباخرةٍ مثقوبةٍ على الجرفِ
            لا تستطيعُ الإقلاعَ أو الغرق .