لماذا لا يُحكىٰ بأنفصالاتِ الأصدقاء !
لماذا لا يُشاعُ صوتُ الألم
الناتج عن انتهَاء صداقة ، لا يَهُم
إن كانت انتهَت بغدرٍ أو غُربة
أو ابتعاد أو حتىٰ فراق أبدي
الفكرة مؤذية كما أنهَا مؤذية جدًا
خاصةً إذا كانَ قريب من القلب ..
يُلامس الأعمَاق يداوي الجرَاح
قربه أَمان
عادةً ما يكون حَدث غير متوقع
لذا وقعه علىٰ القلبِ مؤلم يتجددُ كُلّ يوم .
لماذا لا يُحكىٰ بأنفصالاتِ الأصدقاء !
لماذا لا يُشاعُ صوتُ الألم
الناتج عن انتهَاء صداقة ، لا يَهُم
إن كانت انتهَت بغدرٍ أو غُربة
أو ابتعاد أو حتىٰ فراق أبدي
الفكرة مؤذية كما أنهَا مؤذية جدًا
خاصةً إذا كانَ قريب من القلب ..
يُلامس الأعمَاق يداوي الجرَاح
قربه أَمان
عادةً ما يكون حَدث غير متوقع
لذا وقعه علىٰ القلبِ مؤلم يتجددُ كُلّ يوم .
الشِتَاء الثَاني أتَى
و نحنُ لسَنا مَعًا
كُنا دائمًا بجِوار بَعِضًا البَعض
مَاذا حَل بِنا أصِبحنا وكأنَنا زُهورًا
ذَابلة لم تَرتوي بالمَاء
كلامُنا بَارد كَـ برودة هَذه الأيام
و فِي أخِر رَسالة لنَا مَعًا
كانت و كأنهَا نهَاية الليل و بداية الفَجر .
مُنغمِسُ بِالوحدةِ لِذلك
أصمت أكثر مِن اللازم
و أبدو غريب الأطوار مُحاطًا بِغُبار
دهشة الجميع من حولي تُحاصِرُني كظِليّ
و إبتِعادهم عني أصبح عادتي
يُراوِدُني كُل شيء أكثر من اللازم
خوفي، أفكاري، فراغي،
مشاعري كل شيء
حتى بُت أرى كُل شيءِِ
من بعيدٍ بوضوح .
يستطيع لَمس البرد في كفيِّها
كُلَّ شيءٍ فيها مُتَجمِد أبتداءً
من قلبها حتىٰ عيناها
فاقدةُ الشَغف
تتمَشىٰ خاويةً
عيناها لا ترىٰ الألوان
لا أحد يستطيع انقاذها هذه المَرَّة
عليها أن تتكئ علىٰ بعضها فقط .
مُتْعَبَة جدًا
مهما بَدَت ملامحي فَرِحَة
و أنا مُستَلقية تُتعِبني غزارة الأفكار
و مُحاوَلاتي بالتَجذيف عكس التيار
ليسَ تعبًا أستطيعُ شرحه
ليس وجعًا بمكانٍ ما
هي الرُوح لأنني في مكانٍ بعيد
لا أزالُ أركض كعداءٍ ماهِر
مابينَ حُلمٍ يتحدىٰ متاعِبي
و آخر يفوتَني .
عِندما كُنت طفلًا ، كنت وحيدًا ،
فَـ ظل شُعور الوَحدة يُّرافقني
الى انْ كبرت ..
وَ رغم انني مُحاط بالكثيّر مِن
الناس الا انني أعجز عَن تكويّن
صداقات عَميّقة و طويلة الامّد .