-عَزيِزُةُّ إلـ هَلَاكِ .

ماَ رهمت ويانا تگول ما اعيشَ
          بـِمحكمة القَدر طلكنا الأفراح
          طيورَ الخيرَ هجنَ عافنَّ البيت
          وغُرابَ الفگر بـِ مچانهن صاحَ
          مسودنَ بختنا وحضنا مشلولَ
          وَ من كثر الحزن منهن على الراح
          على الجاهل گبل نتنكبَ نگاب
          هسهَ من يموت ابُـَونا نكول يرتاحَ
          ما دامَ الموت ارحمَ لليموتون 
          دمشونا لعد كلَنا احنا نرتاحَ

ماَ احسبك خَساره أن رحت وأن ضليت
          بسَ الي يحبنا بروحته نخَسرة
          نهر يابس قَديِم وكل نفع ما بي
          واحنا بكل سهولهَ اليابس نعبرة
          حَدنا ويا الجنازة لساحة التوديع
          والميـت وراهـا بفاتـحـةَ نـذكَـرة 
          التناقض والمواقف تختلف مرات
          على شفَاف العجوز تفشل الحمرةَ .

نطرتـَة وراح كَل الصيف ، نطرتـةَ وراحت أيامي
          ولاَ مرنِي حبيبيَ ضيف ، ولا لاگيته بِأحلامي .

شَلون المِاي يگدر ينكر جروفهَ
          شلونَ العين تكدر شوفها تعوفهَ ؟
          ابوَ جفوفَ الحنينهَ شلون يرضى تبيعنَا جفوفهَ ؟
          وبلاَ چلمه التنگال كل ذاكَ الفرح ينشالَ
          وضنوَن المحبهَ تضل بلايه وادع
          يا رخَص العشك من ينشرةَ وينباع .

راَضي بعشرتك لَـو تبقى بس نضرات
          أحَس ذنَي ألي وهذا يكفيني . 

لاانيَ من الهموم ولا الهَم مني
          انـَا ابن العصياَت من الليِالي السود
          لا اريدَ الگماري ولا هنَ يردني .

حَمد گاصَد يفارگنه
          حمَد جذاب هوة بِعمره ما حبنهَ.

گَلب ما چَنه گلبي ،چني متبنيَ
          جرعتهَ التعب ما يوم دللته
          طَفل من ايدهَ اكوده وهوة يمشي وياي
          وعلى ضحكة بكَهف للموت نزلتهَ
          نقفَل باب الصبر گَد ما ادك عليه
          موَ خالي كرم بس انـَا مللته 
          

موَ بسَ للحرب جنت اطلع
          جنت وياَك طالع حتى من ديِني
          انـَا اذيِت كل من حَاول يأذيك
          ليشَ كدام وآدم غربه تأذيني
          الوَعد مثَل الشرف من ينكسر ينعاب
          عذركَ ما يفيدك شَفتك بعيني
          انازعَ بشتياق وغيري يمشي وياك
          تجيَ بيا باب حتى تگليَ وافيني ؟