- لا يُمكِن مُقارنتها بأي شيء
او وَصفها بكلمَات عابرة
رُبمَا تشبه صَوت المطر
دِفء قصيدَة
أمان ذكريَات قديمَة
عُمق البَحر
لكنها في النهايَة
تغُلب كُل ذلك .
العِراقياتُ يَحملنَ جَمالاً
لا يُشبه أحدًا ،
جَمالاً بعزةِ الأرض
وشموخِ التاريخ
في عيونِهن يَسكنُ
سِحر دجلةَ والفرات
وفِي ملامِحهن يَنبض
إرثُ الحَضارات القديمة
مزيجٌ من القوة والرِقة
وحينَ يتحدثن
يَنسابُ في صوتهن
دفءُ الأوطان
وحينَ يمضين
تَظلُ خطاهُن شاهدةً
على إنَ الجَمال قد
يُختصر في امرأةٍ عراقية .