-Ccvi-

يُومًا سَأراها

-Ccvi-

إنِّي هَويتُ تعلُّمَ القانونِ
          
          حُبَّاً زرعتُ بأرضهِ آمالي
          
          وطَمحتُ أن أرقى العُلا بِنَواله 
          
          اخترته شَغفاً يَكونُ مَجالي

QrV7_94

فَلَو خُيِّرتُ فِي وَطَنِي لَقُلتُ هَواكِ أَوطَانِي
          وَلَو أَنسَاكِ يَا عُمرِي حَنَايَا القَلبِ تَنسَانِي
          أَمَاتَ الحُبُّ عُشَّاقًا وَحُبُّكِ أَنتِ أَحيَانِي
          إِذَا مَا ضِعتُ فِي دَربِي فَفِي عَينَيكِ عُنوَانِي

-Ccvi-

أُحبكِ اليومَ و أُحبكِ غدًا
          أُحبكِ مهما سارَت بي الأفكارُ مدًى
          أراكِ في صُحوتِي وأراكِ في منامِي 
          لا أرى سِواكِ يا غَرامِي و يا هِيامِي

QrV7_94

يَطُوفُ خَيالُكِ دَومًا بِبَالِي
          ولَيسَ يُفارِقُ يَومًا خَيَالِي
          أُفَكِّرُ فِيكِ صَبَاحًا مَسَاءًا
          وَتَشغَلِي فِكرِي طِوَالَ الّليَالِي
          أَبحَثُ عَنكِ بِشَوقِي وَوَجدِي
          وَفِي طَيفِكِ الحُلوِ يَنمُو انشِغَالِي

-Ccvi-

تبارى الحسنُ في وصفكِ فاحتُقِرَتْ  
          محاسنُ الخلقِ من إنسٍ ومن حَورِ  
          
          فالبدرُ يشكو خمولًا عندَ طلعتِكِ  
          والشمسُ تغربُ من إشراقِكِ النَّضِرِ  
          
          يا من تُحيرُ ألبابَ الورى سحرًا  
          ويعجزُ الشعرُ عن تبيانِ ما استترِ!

-Ccvi-

عشرُ شاماتٍ صغيرةْ،
          عشرُ قبلاتٍ مفرّقةٍ قصيرةْ،
          عشرُ لذّاتٍ،
          ‏وعشرُ قصائدٍ،
          ‏عشرُ احتمالاتٍ خطيرةْ
          وأنا ضعيفةٌ بالحسابِ
          بالجمعِ ما بينَ العذوبةِ والعذابِ
          وأنا بدائيَّةُ الطبيعةِ،
          ولذا فضمّيني لكي أُشفى
          فقد طال اكتئابي.

QrV7_94

‏الحَرْفُ يبدأُ من عينيكِ رحْلتَهُ
          كلُّ اللُغاتِ بلا عينيكِ تَنْدثِرُ
          يامن أُحِبُّكِ حتّى يستحيلَ دمي
          إلى نبيذٍ ، بنار العِشْق يَخْتَمِرُ
          يُسافرُ الحبُّ مثلَ السيفِ في جسدي
          ولم أُخَطِّطْ لهُ .. لكنَّهُ القَدَرُ
          هزائمي في الهوى تبدو مُعَطَّرَةً
          إنّي بحبّكِ مهزومٌ ومنتصرُ

-Ccvi-

@QrV7_94
            أعشقك و جدًا
Reply

QrV7_94

ما كُنتُ أدرِي قَبلَ حُبِّكِ مَا الهَوَى
          فاليَومَ أعلَمُ أنَّ قَلبِي بَينَ كَفّيكِ

-Ccvi-

@QrV7_94
            وبِرَاحتيكِ حَلَلتُ عَقدَ مَتاعِبي
            وعَلى يَدَيكِ عَقَدْتُ حَبلُ وَلَائِي
Reply