-FIYII

 ↲ زيارة.السيدة.زينب.الكبرى.عليها.السلام.il
          	↜حُيثَ الخِامَس عشََرمَن يَنايِر  

-FIYII

الإمامِ زَينِ العَابِدينَ وَأَدخَلُوها مَعَ سِتَّةَ عَشرَ نَفَراً مِن آلِ رَسولِ اللهِ وَهُم كَالأُسَرَاءِ مُقَرَّنينَ بِالحَديدِ مَظلومِينَ ، وَقَالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عَلَيهِ السَّلاَمُ لِيَزيدَ : "يَا يَزيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ لَو رَآنا عَلى هَذِه الحَالَةِ؟" ثُمَّ قَالَت أُمُّ المَصائِبِ زَينَبُ لَهُ : "قَائلاً لَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً ثُمَّ قَالُوا يَا يَزِيدُ لا تُشَلْ ، مُنْتَحِياً عَلَى ثَنَايَا أَبِي عَبْدِاللهِ ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ تَنْكُتُهَا بِمِخْصَرَتِكَ؟"
          	  ثُمَّ قالَت : "وَلَئِنْ جَرَتْ عَلَيَّ الدَّوَاهِي مُخَاطَبَتَكَ ، إنِّي لَأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْرِيعَكَ وَأَسْتَكْثِرُ تَوْبِيخَكَ ، لَكِنِ العُيُونُ عَبْرَى وَالصُّدُورُ حَرَّى. اَلا فَالعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَبَاءِ بِحِزْبِ الشَّيْطَانِ الطُّلَقَاءِ! وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنَا مَغْنَماً لَتَجِدُنَا وَشِيكاً مُغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ اِلاّ مَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ ، ?وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ? فَإلَى اللهِ المُشْتَكَى وَعَلَيْهِ المُعَوَّلُ في الشِّدَّةِ والرَّخاءِ. فَكِدْ كَيْدَكَ وَاسْعَ سَعْيَكَ وَنَاصِبْ جَهْدَكَ! فَوَاللهِ لا تَمْحُوَنَّ ذِكْرَنَا وَلا تُمِيتُ وَحْيَنَا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنَا وَلا تَرْخَصُ عَنْكَ عَارَهَا. وَهَلْ رَأْيُكَ إلاّ فَنَدٌ وَأيَّامُكَ إلاّ عَدَدٌ وَجَمْعُكَ إلاّ بَدَدٌ. يا يزيد أما سمعت قول الله تعالى : ?وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.? فَالحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِي خَتَمَ لِأَوَّلِنَا بِالسَّعَادَةِ وَالمَغْفِرَةِ وَلِآخِرِنَا بِالشَّهَادَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَنَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُكْمِلَ لَهُمُ الثَّوَابَ وَيُوجِبَ لَهُمُ المَزِيدَ وَيُحْسِنُ عَلَيْنَا الخِلافَةَ؛ إنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ ، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمُ الوَكِيلُ .
          	  ↲ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
Reply

-FIYII

صَلَّى عَلَيْكَ مَلائِكَةُ السَّمَاءِ! هذَا حُسَيْنٌ بِالعَراءِ مَسْلُوبُ العِمَامَةِ وَالرِّدَاءِ ، مُقَطَّعُ الأَعْضَاءِ ، وَبَنَاتُكَ سَبَايَا! وَإلى? اللهِِ المُشْتَكَى?." وقَالَت : "يَا مُحَمَّدُ! هذَا حُسَيْنٌ تَسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبَا ، مجْذُوذَ الرَّأسِ مِن القَفا ، قَتِيلَ أَوْلادِ البِغا. وَاحُزْنَاهُ عَليْكَ يا أبَا عَبْدِ الله." السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا مَن تهَيَّجَ قَلبُها لِلحُسَينِ المَظلومِ العُريَانِ المَطْروحِ عَلى الثَّرَى وقَالَت بِصَوتٍ حَزينٍ : "بِأبي مَن نَفْسي لَهُ الفِداءُ ، بِأبي المَهمُومُ حتَّى قَضى ، بِأبي مَن شَيبَتُه تَقطِرُ بِالدِّمَاء." السَّلاَمُ عَلى مَن بَكَتْ عَلى جَسَدِ أخِيها بَينَ القَتلَى حَتّى بَكى لبُكائِها كُلُّ صَدِيقٍ وَعَدُوٍّ ، وَرَأى النَّاسُ دُموعَ الخَيلِ تَنحَدِرُ عَلى حَوافِرِهَا عَلى التَّحْقِيقِ السَّلاَمُ عَلى مَن تَكَفَّلَتْ وَجمَعَتْ في عَصْرِ عَاشُوراءَ بَناتِ رَسولِ اللهِ وَأطفَالِ الحُسينِ وَقامَت لهَا القِيامَةُ في شَهادَةِ الطِّفلَينِ الغَريبَين المَظلومَينِ السَّلاَمُ عَلى مَن لم تَنَمْ عَينُها لأجْلِ حِراسَةِ آل رَسولِ اللهِ في طَف نِينَوَى وَصَارَت أَسيرَةً ذَليلَةً بِيَدِ الأعْداءِ السَّلاَمُ عَلى مَن رَكِبَتْ بَعيراً بِغَيرِ وِطاءٍ وَنَادَت أخَاها أبَا الفَضْلِ بهَذا النِّدَاء : "أخِي أبَا الفَضْلِ ، أنْتَ الَّذي أرْكَبْتَني إذْ أرَدتُ الخُروجَ مِن المَدينَةِ" السَّلاَمُ عَلى مَن خَطَبَتْ في مَيدانِ الكُوفَةِ بخِطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ الأصْواتُ مِن كُلِّ ناحِيةٍ السَّلاَمُ عَلى مَن احْتَجَّتْ في مَجلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحتْجَاجَاتٍ وَاضِحَةٍ وَقالَت في جَوابِه بِبَيِّناتٍ صَادِقةٍ ، إذْ قَالَ ابنُ زِيادٍ لِزَينَبَ سَلامُ اللهِ عَلَيهَا : "كَيفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بأخيكِ الحُسَينِ؟" قَالَت : "مَا رَأَيْتُ إِلاّ جَمِيلاً." السَّلاَمُ عَلَيْكِ يا أَسيرَةً بِأيْدي الأعْداءِ في الفَلواتِ وَرَأيْتِ أهْلِ الشّامِ في حَالَةِ العَيشِ والسُّرورِ وَنشْرِ الرّاياتِ السَّلاَمُ على مَن شُدَّ الحَبلُ عَلى عَضُدِها وَعُنُقِ 
Reply

-FIYII

السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَديجَةَ الكُبرَى السَّلاَمُ عَلَيْكِ وَعَلى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ المُخْتَارِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ وعَلى أَبِيكِ حَيْدَر الكَرّار
          	  السَّلاَمُ عَلَيْكِ وَعَلى السَّادَاتِ الأطْهارِ الأخْيَارِ ، وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلى الأقْطارِ وَسَاداتُ الأرضِ والسَّمَاءِ الَّذِينَ حُبُّهُم 
          	  فَرضٌ عَلى أَعْنَاقِ كُلِّ الخَلائِقِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ وَليِّ اللهِ المُعَظَّمِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَليِّ اللهِ المُكَرَّمِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ المَصائبِ يَا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الفَاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الكَامِلَةُ العَالمَةُ 
          	  العَامِلةُ السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الكَريمَةُ النَّبيلَةُ السَّلاَمُ عَلَيْكِ
          	   أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا مَن ظَهَرَتْ محَبَّتُها لِلحُسَينِ المَظْلومِ في مَوارِدَ عَديدَةٍ وَتحَمِلُ المَصَائبَ المحُرِقَةَ لِلقُلوبِ مَعَ تحَمُّلاتٍ شَديدَةٍ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا مَن حَفِظَتِ الإمَامَ في يَومِ عَاشُوراءَ في القَتْلى وَبَذلَتْ نَفسَها في نجَاةِ زَينِ العَابِدينَ في مجَلِسِ أشْقَى الأشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَليٍّ عَليهِ السَّلاَمُ في سِكَكِ الكُوفَةِ وَحَولهَا كَثيرٌ مِن الأعْدَاءِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبينَها بِمُقَدَّمِ المحْمَلِ إذْ رَأتْ رَأسَ سَيّدِ الشُّهدَاءِ وَيخْرُجُ الدَّمُ مِن تحْتِ قِناعِها وَمِن محْمَلِها بحَيثُ يرى مَن حَولهَا مِن الأعْداءُ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يا تالِيَةَ المَعْصومِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يا ممُْتَحَنَةُ في تحَمُّلِ المَصائبِ كالحُسَينِ المَظلُومِ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا البَعيدَةُ عَن الأوْطانِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الأَسِيرَةُ في البُلدانِ
          	  السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا المُتَحَيّرَةُ في خَرابَةِ الشَّامِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا المُتَحَيّرَةُ في وُقُوفِكِ عَلى جَسَدِ سَيِّد الشُّهَداءِ وخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيه وَآله بهَذا النِّدَاءِ : 
Reply

-FIYII

 ↲ زيارة.السيدة.زينب.الكبرى.عليها.السلام.il
          ↜حُيثَ الخِامَس عشََرمَن يَنايِر  

-FIYII

الإمامِ زَينِ العَابِدينَ وَأَدخَلُوها مَعَ سِتَّةَ عَشرَ نَفَراً مِن آلِ رَسولِ اللهِ وَهُم كَالأُسَرَاءِ مُقَرَّنينَ بِالحَديدِ مَظلومِينَ ، وَقَالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عَلَيهِ السَّلاَمُ لِيَزيدَ : "يَا يَزيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ لَو رَآنا عَلى هَذِه الحَالَةِ؟" ثُمَّ قَالَت أُمُّ المَصائِبِ زَينَبُ لَهُ : "قَائلاً لَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً ثُمَّ قَالُوا يَا يَزِيدُ لا تُشَلْ ، مُنْتَحِياً عَلَى ثَنَايَا أَبِي عَبْدِاللهِ ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ تَنْكُتُهَا بِمِخْصَرَتِكَ؟"
            ثُمَّ قالَت : "وَلَئِنْ جَرَتْ عَلَيَّ الدَّوَاهِي مُخَاطَبَتَكَ ، إنِّي لَأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْرِيعَكَ وَأَسْتَكْثِرُ تَوْبِيخَكَ ، لَكِنِ العُيُونُ عَبْرَى وَالصُّدُورُ حَرَّى. اَلا فَالعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَبَاءِ بِحِزْبِ الشَّيْطَانِ الطُّلَقَاءِ! وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنَا مَغْنَماً لَتَجِدُنَا وَشِيكاً مُغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ اِلاّ مَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ ، ?وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ? فَإلَى اللهِ المُشْتَكَى وَعَلَيْهِ المُعَوَّلُ في الشِّدَّةِ والرَّخاءِ. فَكِدْ كَيْدَكَ وَاسْعَ سَعْيَكَ وَنَاصِبْ جَهْدَكَ! فَوَاللهِ لا تَمْحُوَنَّ ذِكْرَنَا وَلا تُمِيتُ وَحْيَنَا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنَا وَلا تَرْخَصُ عَنْكَ عَارَهَا. وَهَلْ رَأْيُكَ إلاّ فَنَدٌ وَأيَّامُكَ إلاّ عَدَدٌ وَجَمْعُكَ إلاّ بَدَدٌ. يا يزيد أما سمعت قول الله تعالى : ?وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.? فَالحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِي خَتَمَ لِأَوَّلِنَا بِالسَّعَادَةِ وَالمَغْفِرَةِ وَلِآخِرِنَا بِالشَّهَادَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَنَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُكْمِلَ لَهُمُ الثَّوَابَ وَيُوجِبَ لَهُمُ المَزِيدَ وَيُحْسِنُ عَلَيْنَا الخِلافَةَ؛ إنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ ، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمُ الوَكِيلُ .
            ↲ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
Reply

-FIYII

صَلَّى عَلَيْكَ مَلائِكَةُ السَّمَاءِ! هذَا حُسَيْنٌ بِالعَراءِ مَسْلُوبُ العِمَامَةِ وَالرِّدَاءِ ، مُقَطَّعُ الأَعْضَاءِ ، وَبَنَاتُكَ سَبَايَا! وَإلى? اللهِِ المُشْتَكَى?." وقَالَت : "يَا مُحَمَّدُ! هذَا حُسَيْنٌ تَسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبَا ، مجْذُوذَ الرَّأسِ مِن القَفا ، قَتِيلَ أَوْلادِ البِغا. وَاحُزْنَاهُ عَليْكَ يا أبَا عَبْدِ الله." السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا مَن تهَيَّجَ قَلبُها لِلحُسَينِ المَظلومِ العُريَانِ المَطْروحِ عَلى الثَّرَى وقَالَت بِصَوتٍ حَزينٍ : "بِأبي مَن نَفْسي لَهُ الفِداءُ ، بِأبي المَهمُومُ حتَّى قَضى ، بِأبي مَن شَيبَتُه تَقطِرُ بِالدِّمَاء." السَّلاَمُ عَلى مَن بَكَتْ عَلى جَسَدِ أخِيها بَينَ القَتلَى حَتّى بَكى لبُكائِها كُلُّ صَدِيقٍ وَعَدُوٍّ ، وَرَأى النَّاسُ دُموعَ الخَيلِ تَنحَدِرُ عَلى حَوافِرِهَا عَلى التَّحْقِيقِ السَّلاَمُ عَلى مَن تَكَفَّلَتْ وَجمَعَتْ في عَصْرِ عَاشُوراءَ بَناتِ رَسولِ اللهِ وَأطفَالِ الحُسينِ وَقامَت لهَا القِيامَةُ في شَهادَةِ الطِّفلَينِ الغَريبَين المَظلومَينِ السَّلاَمُ عَلى مَن لم تَنَمْ عَينُها لأجْلِ حِراسَةِ آل رَسولِ اللهِ في طَف نِينَوَى وَصَارَت أَسيرَةً ذَليلَةً بِيَدِ الأعْداءِ السَّلاَمُ عَلى مَن رَكِبَتْ بَعيراً بِغَيرِ وِطاءٍ وَنَادَت أخَاها أبَا الفَضْلِ بهَذا النِّدَاء : "أخِي أبَا الفَضْلِ ، أنْتَ الَّذي أرْكَبْتَني إذْ أرَدتُ الخُروجَ مِن المَدينَةِ" السَّلاَمُ عَلى مَن خَطَبَتْ في مَيدانِ الكُوفَةِ بخِطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ الأصْواتُ مِن كُلِّ ناحِيةٍ السَّلاَمُ عَلى مَن احْتَجَّتْ في مَجلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحتْجَاجَاتٍ وَاضِحَةٍ وَقالَت في جَوابِه بِبَيِّناتٍ صَادِقةٍ ، إذْ قَالَ ابنُ زِيادٍ لِزَينَبَ سَلامُ اللهِ عَلَيهَا : "كَيفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بأخيكِ الحُسَينِ؟" قَالَت : "مَا رَأَيْتُ إِلاّ جَمِيلاً." السَّلاَمُ عَلَيْكِ يا أَسيرَةً بِأيْدي الأعْداءِ في الفَلواتِ وَرَأيْتِ أهْلِ الشّامِ في حَالَةِ العَيشِ والسُّرورِ وَنشْرِ الرّاياتِ السَّلاَمُ على مَن شُدَّ الحَبلُ عَلى عَضُدِها وَعُنُقِ 
Reply

-FIYII

السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَديجَةَ الكُبرَى السَّلاَمُ عَلَيْكِ وَعَلى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ المُخْتَارِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ وعَلى أَبِيكِ حَيْدَر الكَرّار
            السَّلاَمُ عَلَيْكِ وَعَلى السَّادَاتِ الأطْهارِ الأخْيَارِ ، وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلى الأقْطارِ وَسَاداتُ الأرضِ والسَّمَاءِ الَّذِينَ حُبُّهُم 
            فَرضٌ عَلى أَعْنَاقِ كُلِّ الخَلائِقِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ وَليِّ اللهِ المُعَظَّمِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَليِّ اللهِ المُكَرَّمِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ المَصائبِ يَا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الفَاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الكَامِلَةُ العَالمَةُ 
            العَامِلةُ السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الكَريمَةُ النَّبيلَةُ السَّلاَمُ عَلَيْكِ
             أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا مَن ظَهَرَتْ محَبَّتُها لِلحُسَينِ المَظْلومِ في مَوارِدَ عَديدَةٍ وَتحَمِلُ المَصَائبَ المحُرِقَةَ لِلقُلوبِ مَعَ تحَمُّلاتٍ شَديدَةٍ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا مَن حَفِظَتِ الإمَامَ في يَومِ عَاشُوراءَ في القَتْلى وَبَذلَتْ نَفسَها في نجَاةِ زَينِ العَابِدينَ في مجَلِسِ أشْقَى الأشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَليٍّ عَليهِ السَّلاَمُ في سِكَكِ الكُوفَةِ وَحَولهَا كَثيرٌ مِن الأعْدَاءِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبينَها بِمُقَدَّمِ المحْمَلِ إذْ رَأتْ رَأسَ سَيّدِ الشُّهدَاءِ وَيخْرُجُ الدَّمُ مِن تحْتِ قِناعِها وَمِن محْمَلِها بحَيثُ يرى مَن حَولهَا مِن الأعْداءُ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يا تالِيَةَ المَعْصومِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يا ممُْتَحَنَةُ في تحَمُّلِ المَصائبِ كالحُسَينِ المَظلُومِ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا البَعيدَةُ عَن الأوْطانِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الأَسِيرَةُ في البُلدانِ
            السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا المُتَحَيّرَةُ في خَرابَةِ الشَّامِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا المُتَحَيّرَةُ في وُقُوفِكِ عَلى جَسَدِ سَيِّد الشُّهَداءِ وخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيه وَآله بهَذا النِّدَاءِ : 
Reply

-FIYII

↲ فِي وسَط الأغنَياتِ.il ➨
          ↜حُيثَ الخِامَس عِشَر مَن يَنايِر ☂︎ ⤹

-FIYII

↲ فِي وسَط الأغنَياتِ
            ↲ بيَن كُلمِات الشَعِر فيَ المِقاهَي 
            ↲ وَالشِوَارع فيَ نظِرات الأعِينَ 
            ↲ وَجمَيِع النِصوَص التَِي كًُِتبَت 
            ↲ وَالأهَم فِي أعِمَاقَ روَحِي
            ↲ أحُسَك ظِل يَرافَكنِي ⤹
Reply

-FIYII

__

-FIYII

ـ فَي هَذِه الفَترةُ بِالتَحديد
            ـ أنَا فَي أقصَى مَراحِل ضَياعي
            ـ لَا أعلَم مَاهِو الحَل أو المَهرِب مِن هَذا العَالِم
            ـ إلأصدِقاء لَيسِوا أصدِقاء
            ـ ألبَيت ، أصبَح عَدِوي أكرَه العَودَةَ إلَيه
            ـ وَإلقَلِب الحَنِون
            ـ ألَذي ألتَجِأ إلَيه فَي كُل فَترة حُزن
            ـ  قَد تَمزِق ، ثُم أحتَرِق
            ـ وَأنَا لِـ يَنطِبق عَليها مَقِولَة :
            " النَفسُ تَبِكي عَلى نَفسِها مِن نَفسِها " .
Reply

-FIYII

نسَواني ؟. 
          حَيثُ الحِادي عشِر مِن ينِاير 
          "يَا لِهَا مِن ذِكرياتٍ لَا تُنسَى" .

KhvbUfcb

أحبچ .
Reply

KhvbUfcb

حَبيبي ضوه 
Reply

-FIYII

- هُنا حَيثُ أبعثِࢪ مَشاعِࢪي  . 
          - وكُل مَا بِـ داخِلي ولا أُبالي لـِ فهمَك 
          سهﮧ ٥:٢٤  مَهﮧ  || حَيثُ التِاسَع  مِنْ ديسُمـبَࢪ . 

-FIYII

نروحَح  .. 
Reply