rababtt
شكرًا لسطوع نجمك الوضاء في صفحتي ❤️ واعتذر حقًا على غفلتي ❤️
@-Fleece-
0
Works
18
Reading Lists
182
Followers
⬅️المرحلة الأولى:- 1️⃣ نوا:- ❇️ الشكلي:- يمتلك بنية قوية وطولًا متوسطًا بالنسبة لأقرانه، له شعر قصير أجعد بلون بنيٍ مائلٍ للصُفرة، وعيون داكنة بها شهلة، وبشرة قمحية يظهر عليها أثر سفع الشمس، قد يبدو شيء من العبوس يطغى على ملامحه بطبيعتها. ❇️ النفسي:- شخص سريع الغضب، يمكن لأتفه الأسباب أن تفقده أعصابه وتودي به للتهور، يدفعه الغضب في أحيان كثيرة لتدخين السجائر، له كبرياء فضيع، وهو شخص مادي للغاية بسبب الفقر الذي عايشه أكثر حياته، يفضّل الوحدة والبيئة الهادئة. ❇️ الاجتماعي:- يعيش وحيدًا في السكن الجامعي، مستواه الدراسي متوسط، أعزبٌ وغير مرتبط، لديه أخت أكبر منه، دائرة معارفه ضيّقة، يعمل أعمالًا جزئية لا تتطلب الاحتكاك بالزبائن مباشرة، كثيرًا ما يقضي إجازاته على شاطئ البحر. ❇️ الأخلاقي:- سليط اللسان أحيانًا، يمقت الأطفال وصخبهم، لكنه يمتلك احترامًا خاصًا لكبار السن، ⚜️ النص:- نوا هو شابٌ في العشرين من عمره، يعيش حياةً جامعيّةً عاديّة، وإن كان لديه منغّص وحيد فهو أنه يفتقد للسيطرة على أعصابه، حدوده ضيّقة ويمكن تجاوزها بسهولة، كان يعزو السبب للقمعِ الشديد الذي عاشه في الطفولة بسبب نموذج الوالد القذر واللامبالي، لهذا كثيرًا ما فضّل الهدوء الذي يرافق الوحدة، ودائمًا ما ينحاز للأعمال التي تتطلب العمل الفردي، وكان هذا أحد أسباب اختياره لتخصص البرمجة، إضافةً لكونها هوايته منذ أيام المراهقة. يمكنه التعامل مع قلّة من الناسِ داخل دائرته الضيّقة، كرفاقه من نادي الشطرنج الذي دخله نزوة أكثر منه لهواية، لا تضايقه حياته الحالية، وإن كان يتوق لحياةٍ طبيعية لا تشوهها أصباغ الماضي.
عادت متثاقلة بهموم أكثر نحو غرفة المعيشة، خلعت سترة بدلة العمل لتبقى بقميص وتنورة، وارتمت بتعب فوق الأريكة، ترقرقت دمعات على أهدابها الذهبية، كل ما أرادت إيصاله أنها تُقدّر والدها لأنه الرابط بينهما، لأنه كان السبب في وجوده في حياتها هي وأمها، لم عجزت عن ذلك؟ وفي الحديقة الخلفية، استند هو على حائط المنزل بينما يدخن سيجارته، ما كان يريدها أن ترى لأنها لطالما كرهت التدخين ونهته عنه، أراد إخبارها أنه قلق وحسب ويخشى عليها من التورّط لأنه أدرى بحقيقة والده، هل كان على لسانه الحاد أن يفسد ذلك؟ مشاركة في مسابقة ملامح خيالية @CriticsTeam
_«لا تعلمين؟» وهبّ واقفًا عن الكرسي وهو يتحدث بغضب: «لا تعلمين أنّه رجل متورّط في أعمال غير قانونية، لا تعلمين أنه هاربٌ إلى مكان حتى عائلته لا تدري مكانه» فتحت فمها لتردّ فرفع صوته وأكمل: «لا تعلمين أنك أعنتِ رجلًا تركنا خلفه كي نموت جوعًا» _«أوه نوا أنت لم تسمعه حين تواصل معي، لقد بدا يائسًا بحق وكان يبكي بحرقة و...» كان يستمع بينما يهرش شعره البني الأجعد بانزعاج قبل أن يقاطعها: «نعم دموع التماسيح» _«أنا لطالما أحببت مساعدة الناس، وهذا كان والدي! كيف لا تريدني أن أتعاطف معه؟! ممّا أنتَ تحميني؟!» _«أحاول حمايتكِ من سذاجتك التي سوف تدمرك يومًا ما» احمرّت وجنتاها بانفعال، وقالت: «مساعدتهُ سذاجة؟! الآن تحاول وعظي أيها الصغير؟! لا تنسى أني الأكبر هنا وأدرك ما أفعله» _«نعم صحيح، حتى تورطت مع رجل مُختفٍ منذ ما يقارب العشر سنين» _«لا تتكلم عنه كأنه شخص غريب، وتوقف عن الحديث بغطرسة كأنك تعلم كل شيء» أشار بسبابته نحوها وهو يقول ساخرًا: «سأفعل إن توقفتي أنتِ عن التصرف بسذاجة» أنكست رأسها وزمّت شفاهها بغيظ، ثم تحدّث دون انتباه:«هذا يكفي نوا، يكفي! أنت متبلّد الشعور دومًا، لطالما كنت هكذا! شابًا عصبيًا يعجز عن فهم مشاعر الآخرين، فكيف تريد أن تفهم ما هو رابط العائلة وما معنى أنت تنتمي لشخص ما» ساد الصمت بينهما بعد تلك الكلمات، فاستغلّت الفرصة وأردفت: «لا أحتاج قلقك أو عنايتك يا نوا، فقد ركز مع نفسك بعد الآن» استمرّ ذلك الصمت أكثر، فرفعت رأسها لتنظر إلى عينيه، كانتا غريبتين عليها، بدا كأن السواد طغى على تلك الشُهلة المريحة فيهما، وكانت أوداجه بارزة، كأنه يكبح سخطه على غير العادة، وحين انتبه إلى نظراتها، ابتلع ريقه وقال: «حسنًا أظن أنك حرة بما تفعلين... لا داعي لشخص عديم الإحساس مثلي أن يفهم» قرص شعور الذنب قلبها بعد تلك الكلمات، وصارت تراجع أقوالها بتشتت فيما وضع هو يديه في جيوب الهودي الرمادي خاصته وأخذ خطواته ليخرج من باب المطبخ الزجاجي المطلّ على الحديقة الخلفية، ثم توقف لوهلة ليضيف: «نسيت إخباركِ، أنا سأنتقل قريبًا إلى السكن الجامعي بعد غد، فقد تم تبكير موعد الذهاب، هكذا لن أتدخل بشؤون عائلتك مجددًا، سيجعلك هذا أكثر ارتياحًا» وخرج مبتعدًا بخطوات رتيبة.
شكرًا لسطوع نجمك الوضاء في صفحتي ❤️ واعتذر حقًا على غفلتي ❤️
-رسالة مربوطة في قدم حمامة- «رُبَما لَمْ تتجلى الحكمة بعد، رُبما لَمْ تظهر فِي شكل نهايّة سعيدة، أو بدايّة تستحق أن يُحتفى بها. لكن وحده الإيمان بخيريّة الأقدار، فِي أضيق الساعات وأثقلها، هو مصداق اليقين.»
كيف الحال ألف؟ وكيف هي اختك؟ مالكما أطلتما الغيبة، اني أشتاق لكما ولروايتكما معا قعودا سريعا (╰︵╯,)
@ChonYonWan هاااااي (⊃≧▽≦)⊃
أسعد الله مساءك بكل خير! إليك هدية فوزك بالمرحلة الثالثة من مسابقة ملامح خيالية. نأمل أنه بإمكانك فتح الملف الآن. https://sg.docworkspace.com/d/sIMub7v27Af6L-rQG
@CriticsTeam شكرًا جزيلًا، لكن يبدو أن المشكلة من طرفي، وسأحاول إيجاد حلّ لها، ممتنة لكم جدًا.
أنا أعرفكِ، إسمكِ مألوف وأظن أنكِ تعرفيني~
@Winter_fall_1414 أتذكر قراءتكِ لكتاب «فرصة أخرى» وهي رواية اجتماعية غير مكتملة، وقد ألفتها مع أختي التوأم «WilliamMoriarty» وكنتما تتحدثان معا أكثر من حديثك معي... لكن حتى هي ذاكرتها مشوشة ولم تتذكر محادثة بعينها (ꈍ_ꈍ) وأما عنك فقد كانت مجموعة من الكتب، لكن أسماء معظمها ضاعت مني. كقصة «وباء» أتذكر أنها عن شقيقين يعيشان معا. وقصة الفتى المشلول وصديقه، وقصة أخرى المراهقين الذين يعلقون في كوخ في منطقة نائية... وغيرها~ حسنًا هذا مبهم قليلًا (๑˙ー˙๑) لكنها بالتأكيد هي عالقة في رأسي، وتحتاج فقط عملية إنعاش! (◠‿◕)
@Winter_fall_1414 أوه بنفسج! أهلا يا رفيقة! :) نحنُ قرّاء لبعضنا، جمعتنا كتبنا التي تم سحبها، وهكذا حصل(. ❛ ᴗ ❛.) ~⭐ سعدت بزيارتكِ لمنصتي، ولا سيما أني لم أزر أحدا منذ فترة من الزمن (๑•﹏•)
عذراً على التطفل ، القِ نظرة على رواياتي بعينيك الجميلتان لطفاً
@Park_Dona لا داعي، أهلًا بكِ في أي وقت~ لكني أعتذر عن تلبية طلبكِ، لأني لا أهوى قراءة قصص من بطولة شخصيات فنية.
غرقت في بحر نجومك، ولا أملك سوى كلمات الشكر لأطفو! ممتنة من كل قلبي يا عزيزتي ♥️ شرف لي أن تتلاقى عيناكِ مع أحرفي الأقل من المتواضعة
أين هي كتبك لم أعثر عليها ؟
مرحبًا! رأيت حسابك صدفة، و أردت فقط اقتراح أن تقتصي من الصورة بالأعلى لفئتك لحكم رسم ذوات الأرواح و وفقكِ الله في المسابقة❤
Both you and this user will be prevented from:
Note:
You will still be able to view each other's stories.
Select Reason:
Duration: 2 days
Reason: