الَيَزأَبيَث .

َ

هَيَا لِنَتَّفِقَ : لَنْ نَتْرُكَ هَذِهِ اللَّحْظَةَ الْهَادِئَةَ تَضِيعُ مِنَّا سُدًى بِمُطَارَدَةِ مَا فَاتَ أَوِ الْقَلَقِ مِمَّا سَيَأْتِي الْجَمَالُ الْحَقِيقِي لَيْسَ فِي إِنْجَازَاتٍ عَمْلَاقَةٍ أو أَضْوَاءٍ خَارِجِيَّةٍ مُبْهِرَةٍ، بَلْ فِي سخر الآن؛ فِي الْمَكَانِ الَّذِي نَجِدُ فِيهِ الْقُدْرَةَ عَلَى التَّنَفْسِ بِعُمْقِ وَالابْتِسَامِ بصدق أنت تمتلك كَوْنًا بِأَكْمَلِهِ دَاخِلَ نَفْسِكَ، وَهَذَا الْكَوْنُ يَسْتَحِقُ الْهَدَاةَ وَالاهْتِمَامَ. لَا بَأْسَ أَنْ تَأْخُذَ وَقْتَكَ، أَن تَتَأَمَّلَ، وَأَنْ تَعِيشَ لِذَاتَ الاكتشاف البَطِيءِ لِكُلِّ مَا هُوَ خَيْرٌ وَجَمِيلٌ فِيكَ الْعَالَمُ لَنْ يَتَوَقَّفَ عَن الدَّوَرَانِ، وَلَكِنَّنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُقَرِّرَ مَتَى نَتَوَقَّفُ نَحْنُ عَنِ الِانْدِفَاعِ الأعمى دَعْ الْقَلَقَ الَّذِي يُشْبِهُ غُبَارَ الطَّرِيقِ يَتَسَاقَظُ مِنْ عَلَى كَتِفَيْكَ كُلُّ شَيْءٍ كَانَ مَكْتُوبًا لَهُ أَن يَحْدُثَ، قَدْ حَدَثَ، وَكُلُّ شَيْءٍ مُقَدِّرُ لَكَ سَيَأْتِي إِلَيْكَ فِي وَقْتِهِ الْمُنَاسِبِ دُونَ جَهْدٍ مضن أفسَحْ مَكَانًا فِي رُوحِكَ للامتنان للأشخاص الطَّيْبِينَ الَّذِينَ لَا يَزَالُونَ بِجَانِبِكَ، وَلِلْقُوَّةِ الْخَفِيَّةِ الَّتِي تَدْفَعُكَ لِلْأَمَامِ عِشَ هَذَا الْيَوْمَ بِكُلِّ سَعَادَتِهِ الْكُلِّيَّةِ و تفاصيله الْبَرِيئَةِ. لِيَكُن هَدَفكَ الْوَحِيدُ الْيَوْمَ هُوَ أَنْ تَجْعَلَ قَلْبَكَ يَرْتاحُ، وَأَنْ تَشْعُرَ بِأَنَّكَ أَخِيرًا فِي بَيْتِكَ دَاخِلَ نَفْسِكَ. لَا شَيْءَ أقوَى مِنْ رُوحِ تَصَالَحَتْ مَعَ ذَاتِهَا وامتلأت بالنور.

حبيَتٌ الَاطِلسِ بليَلَ نِطِمسِ بيَها

اشُوفُ السِردٍ وٌاقيَم 

حبيَتٌ الَاطِلسِ دٍمليَچ الَاسِودٍ 
            أَبناء الحسِوٌ۾ لَبوهّ علَىٰ شُفاهّ ثار