أَليّسٰ.

٢:٣٣ مَ .

و رجوتُ عَيني أَن تَكُف دُموعها
            يومَ الوداعِ نَشدتُها لا تدّمعي
            أَغمضتُها كي لا تَفِيضُ فأَمطرت
            أيقنتُ أني لَستُ أَملِكُ مدمَعي 
            و رأيتُ حُلمًا أنني وَ دعتُهُم
            فبكَيتُ من ألمُ الَحنيَّنِ و هم معي
            مرٌ عليَّ أن أُودعَ زَائرًا
            كَيف الَّذين حملتهُم في أَضُلُعِي؟.

٣:١٤ مَ .

ليّس لي وطنٌ ، مُمتلئ قَلبي بالغُربةِ
            مهيّأٌ للرحِيل ..
            لا الأرض و لا أهل الأرض ترأف بهِ
            عاشَ ليّغترب
            عاشَ مُسافرًا
            عاشَ مُنتظِرًا
            عاشَ ليعيش عَيش الأسى ،
            غريبٌ يجهل القوم ما بهِ
            غريبٌ على القومِ 
            و القومِ كلُ ما بهِ ..

٢:٠٠ مَ .

يظُن الجَميع بـ أننَي أنَسى 
            ولكِننَي في الحَقيقه فَقط أتَناسى 
            أُحاول أن أسَعى الى النِسيان 
            فَلا أنسى 
            ولا أتناسى 
            حَتى أشعُر أن عَقلي 
            يكادُ أن يَنفجرُ مِن التَفكير  .

١:٥٧ مَ .

بِدَخِلي ألِفُ حِكايه! 
            لكن لا شيء مِنها أسِتطيع 
            أظِهارُه بگُل بَساطة لايوِجد هُناك 
            أشِخَاص يَسِتَمِعون اليَك!
            أو وجود أشِخَاص حَولك 
            يفهمون مَ يدَور في تَفِكِيرك
            بِدون مَلل أو عَدم المُبالاة 
            أنا لا أحُِب أظِهار جَانبي الـ ضَعيف 
            لـ أي شخِص أحُب أن أكون أنِسانه 
            ثَابِته بـ كامل قوتِي ولا 
            يِوجد هُنَاك شيء يهَِزمُني  .

١٠:٤٧ مَ .

أخرجُ من ضوضائي إلى ضوضاءِ الأرصفةِ
            أنا ضجرٌ بما يكفي لأن أرمي حياتي
            لأيّةِ عابرةِ سبيلٍ
            وأمضي طليقاً
            ضجراً من الذكرياتِ والأصدقاءِ والكآبةِ،
            ضجراً أو يائساً
            كباخرةٍ مثقوبةٍ على الجرفِ
            لا تستطيعُ الإقلاعَ أو الغرق .

١٠:٤٢ مَ .

‏"على عتبةٍ بعيدة؛ 
            ‏ستجلس وحيدًا وغريبًا .. 
            ‏كعُشبةٍ نبتت في قلبِ الاسمنت!
            ‏مُحاطًا بالضجر، وبكلماتٍ كثيرة 
            ‏ما كان عليك أن تقولها".  

٧:٠١ مَ .

لم ارى امرأة مثلكِ من قبل 
            امرأة حنونة تجيد إصدار الأمان 
            من حولها هادئة حتى بخوفكِ
            تُحاولين دائمًا تبسيط الأمور 
            المُعقدة بطريقتكِ البَسيطة 
            "مو مُشكلة ميخالف تهون الله كريم
            نُعبرها سوة" تكتمين حزنك لكي
            لا يتعاجز احد عن سماعه
            وتُعبرين عنه على هيئة دموع هادئة
            انزعاجك من بعض الأشياء
            يخرج منكِ"طبخات لذيذة"
            تجعلين المُقابل يطُن انهُ الأفضل في الكون 
            ودائمًا مشاعركِ صادقة وحقيقة
            حتى تفاصيلك لا يشترك بها شخص
            أخر تفاصيل خاصة للغاية
            لديكِ عالم في عينيكِ عالم آمن للمكوث
            انتِ نعمة..

١٢:٥٩ مَ .

رُبَما أنا حُرة
            لكَن بطَريقةُ أُخرى
            "أنام وقَت ما أردت"
            ليسَ لدي أحد يسَأل 
            عن أحوال حَياتي أو مَاذا بيَ
            ليسَ لدي أحدٌ أخاف خَسارته.
            حَتَّى لو غَبت دَهرًا لَن يَهتم أحد
            أنا حُرة بطَريقةٍ غَريبة جدًا

١٢:٥٥ مَ .

نَحنُ كـ عراقيون لا نَستطيع 
            أن نَشرح مَا بداخلنا لأحد ابدًا 
            لأننَا دائمًا نَشعُر بالحُزن 
            لهَذا نَرى أن أغلب العراقيون شُعراء 
            أو كاتبين نُصوصًا تختصُر مَشاعر حُزنهُم 
            لانُ قَادر عَلى أن يَشرح مَا بداخله 
            ولهَذا دائمًا يصفُ الـعراقيين حُزنهُم 
            كمَا قَال 
            "جَبار رَشيد"
            الـ مَا يبچي بـ عيونه يبچي بگلبه ..