ياطَيفَها أبلِغها عنّي، بأنّ رُكنها بالقلبِ لن يُزاح.

لم تكُن قط عاديّة، كانت شخصاً رتّب الحياة بداخلي.

مُطمئنة لوجودك حتّى إن كنا لا نتحدث، أستريح لفِكرة أنكِ لازِلتِ هنا؛ بِبالي.

لذِكراها شوقٌ يذيبُ الجليد.

لن أنساكِ حتى يوم نُبعث.

لازلتِ تلمَعين بعُمق ذاكِرتي كـ أوّل مرّة.

سيظلّ مكانُك بقَلبي مَنقوشاً، لَن يُمحيه غبار الأيّام.

ومَازِلتُ أنسجُ الحروف لكِ.. حتَّى الحروف لكِ تشتاق، أنينُ فَحَنينٌ فَدُموعٌ وصَبري حَالهُ لا يُطاق.

نصفُك يَاسمين وثُلثك عنبَر وخمسُك وَرد وباقِيك توت مغموسٌ بسكّر، فلا مُلامَ إن أحبَبتُك أكثر.